نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 54
بتفصيله والسبب فيه أن الواقف عليهما مع وقوفه على لوازم النسب المؤلفة يعرف ثبوت باقي ( كذا ) وإن تكثرت تلك الكثرة وبلغت ذلك المبلغ فانظر في هذا الشكل الصغير كيف استلزم جميع تلك المسائل ولا تعجب من قوله عز من قائل : « لَوْ أَنَّ ما فِي الأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ والْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ ما نَفِدَتْ كَلِماتُ الله » ونحن أيضا نقتفيه في ذلك فان الكتب المصنّفة في هذا الفن ناطقة بذكر تفصيلها ما صنّفه المحرّر تغمّده اللَّه برضوانه وكساه جلابيب غفرانه . انتهى أقول في بيان الصورة : ا ب = السبابة اليمنى و ح ب = السبابة اليسرى وا ه = الوسطى اليمنى و ح د = الوسطى اليسرى وه = أنملة الوسطى اليمنى ود = أنملة الوسطى اليسرى . ومراده من المحرر هو المحقق الخواجة الطوسي قدس سره وكأنّ في قوله ما صنّفه المحرر سقطا وكان الأصل « منها ما صنّفه » أو نحوه . قوله : فانظر في هذا الشكل الصغير ، كلام في غاية الجودة ولنا حول هذه الكلمة السامية كلمات أخرى في رسالتنا المسماة بالقرآن والإنسان فراجع .
54
نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 54