نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 532
الناقصة . بل يمكن أن يصير شهر بالنسبة إلينا ثمانية وعشرين يوما ، مثلا رئي هلال رمضان في بلاد جاوة غروب يوم الجمعة ، وفي مراكش غروب يوم الخميس وهلال شوال في جاوة غروب يوم السبت وفي مراكش غروب يوم الجمعة بحيث كان شهر رمضان في كل منهما تسعة وعشرين يوما ، فإذا أخذنا نحن هلال رمضان من بلاد جاوة بالتلغراف يوم الجمعة وهلال شوال من مراكش يوم الجمعة صار شهر رمضان بالنسبة إلينا ثمانية وعشرين يوما وهذا مما لا يكون . الأمر الرابع : انه سبحانه أخبر عن مدة لبث أصحاب الكهف في كهفهم بقوله : « ولَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وازْدَادُوا تِسْعاً » . ( كهف 25 ) . وفي تفسير مجمع البيان للطبرسي : روى أنّ يهوديا سأل علي بن أبي طالب عليه السّلام عن مدّة لبثهم فأخبر بما في القرآن ، فقال : إنّا نجد في كتابنا ثلاثمائة ، فقال عليه السّلام : ذاك بسني الشمس وذاك بسني القمر . وقال الفخر الرازي في تفسيره مفاتيح الغيب : قال بعضهم : كانت المدة ثلاثمائة سنة من السنين الشمسية ، وثلاثمائة وتسع سنين من القمرية ، وهذا مشكل لأنه لا يصح بالحساب هذا القول . انتهى كلام الفخر . وأقول : السنة الشمسية الحقيقية على محاسبة الزيج البهادري وهو أدق الزيجات ، هي : رابعة لثه نيه قه عت يوم 10 6 46 48 5 365 والسنة القمرية الحقيقية على محاسبة ذلك الزيج الأسعد الأجد أيضا هي : مسه رابعة لثه نيه قه عت يوم 12 55 37 36 48 8 354 فالتفاوت بينهما
532
نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 532