responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 512


وفي الوسائل عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام في حديث أن اللَّه بعث جبرئيل إلى آدم فأنطق به إلى مكان البيت وأنزل عليه غمامة فأظلت مكان البيت فقال يا آدم خط برجلك حيث أظل الغمامة فإنه قبلة لك ولآخر عقبك من ولدك الحديث فالمستفاد من ظاهر هذا الخبر عدم اعتبار البنية رأسا بل مكانها .
والموثقة التي رواها الشيخ عن عبد اللَّه بن سنان عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال سئلته عن رجل قال صلَّيت فوق أبي قبيس العصر فهل تجزى والكعبة تحتي قال نعم أنها قبلة من موضعها إلى السماء كما في المدارك والمستند .
وفي مرسلة الفقيه كما في المستند أساس البيت من الأرض السابعة السفلى إلى السماء السابعة العليا .
وعن خالد أبي إسماعيل كما في المدارك قال : قلت لأبي عبد اللَّه عليه السّلام الرجل يصلَّى على أبي قبيس مستقبل القبلة ، قال : لا بأس . وهذا الخبر وان لم يكن صريحا في المطلوب ولكن يستفاد منه أيضا ان القبلة ليست نفس البنية .
قال الشيخ الجليل أبو الفضل شاذان بن جبرئيل في رسالته في القبلة التي عليها تعويل العلماء المتأخرين عنه كما صرح به في البحار : أن من كان بمكَّة خارج المسجد الحرام أو في بعض بيوتها وجب عليه التوجه إلى جهة الكعبة مع العلم .
فمعلوم أنه استعمل الجهة هيهنا بهذا المعنى الذي نبحث عنه ، وإلَّا فإجماع العلماء كافة على أن للقريب المشاهد ومن في حكمه استقبال عين الكعبة فاستعمل الجهة مكان العين إشارة إلى أنّ القبلة من موضع البيت إلى عنان السماء وتخوم الأرض ، فتبصّر .
قال المحقق في الشرائع وجهة الكعبة هي القبلة لا البنية ، وفي المسالك في شرحه قال : المراد أن القبلة تمتدّ محاذية للكعبة علوا وسفلا من عنان السماء

512

نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 512
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست