نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 482
الف - أنّ عرض البلد إن كان أقل من عرض مكَّة فسمت رأس مكَّة يقع في شمال أول السماوات للبلد دائما ، وكذا في الآفاق الجنوبية التي لا يكون الفضل بين طولى مكَّة والبلد نصف الدور . ب - وأن عرض البلد الجنوبي إذا كان أكثر من عرض مكَّة وكان الفضل بين الطولين نصف الدور تمرّ دائرة أول السماوات للبلد بشمال سمت رأس مكَّة لا محالة وتقع نقطة سمت رأسها في جنوب هذه الدائرة لا غير . ج - وأن سمت رأس مكَّة فيما كان عرض البلد أكثر من عرض مكَّة يمكن أن يقع على دائرة أول السماوات أو جنوبية عنها أو شمالية فسمت القبلة إما إحدى نقطتي المشرق والمغرب أو في أحد جانبيهما . بيان القسم الأخير أن دائرة أول السماوات لما كانت تقاطع معدل النهار على نقطتي المشرق والمغرب وكان أعظم الأبعاد بينهما بقدر عرض البلد والقسي الواقعة بينهما من دوائر الميول بل من دوائر أنصاف نهر سائر الآفاق أصغر من عرض البلد وكل قوس أبعد من غاية البعد أصغر من الأقرب فعرض مكَّة في هذا القسم يجوز أن يكون بقدر قوس من هذه القسي فيكون سمت رأس مكَّة على أول سموت البلد وسمت القبلة إما نقطة المغرب ان كان البلد شرقيا من مكَّة ، أو نقطة المشرق إن كان البلد غربيا منها . كلام مع العلامة الكابلي في المقام قال ( ره ) في الفصل الخامس عشر من رسالته القيمة الموسومة بتحفة الأجلة في معرفة القبلة في هذا المقام ما هذا لفظه : أقول يمكن أن يكون مراد من ذهب إلى أن القبلة في هذا الفرض ( أي فيما كان البلد مساويا لمكَّة عرضا وجهة ) نقطة المشرق أو المغرب أن مكَّة المكرمة والبلد المفروض تحت دائرة واحدة من الدوائر العرضية المتوازية لخط الاستواء كما هو المشاهد في الكرة المصطنعة
482
نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 482