responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 463


كان السمت حينئذ أقل من 90 فالسمت شمالي . وإن كان أكثر فجنوبي . فإذا انتهى أحد الجزئين المذكورين إلى مقنطرة من مقنطرات الارتفاع فخذ كمال السمت إلى 180 درجة فالحاصل هو انحراف ذلك الارتفاع من نقطة الجنوب .
نعم إن ابتدأ السمت من نقطة الجنوب فمنتهاه أيضا 180 درجة ويكتب قف في الأسطرلاب ، فإن كان السمت أقل من 90 فالسمت جنوبي ، وإن زاد عن 90 فشمالي ، وإن انتهى أحد الجزئين إلى سمت كان ذلك السمت هو الانحراف فلا حاجة حينئذ إلى أخذ التمام أو الكمال .
هذا كلَّه إذا كانت دوائر السماوات معمولة فوق الأرض ، وإن كانت معمولة تحته فإذا بلغ أحد ذينك الجزئين مقنطرة من مقنطرات الارتفاع كما علم فانظر إلى نظيره تحت الأفق وقع على أيّ سمت من دوائر السماوات فذلك سمته فان سمت ارتفاع كل جزء يساوى سمت انحطاط نظيره ، فان وقع النظير فيما بين خط وتد الأرض وأفق المغرب فالسمت شرقي وإن وقع بين ذلك الخط وأفق المشرق فالسمت غربي وإن وقع بين الأفق وأول السماوات فالسمت شمالي ، وإلَّا فجنوبي .
كل ذلك في الأسطرلاب الشمالي ، ويعلم الجنوبي بالقياس .
إشارات :
الأولى أنّ مبدأ السمت إن أخذ من طرفي خط المشرق والمغرب وقد بلغ ارتفاع أحد الجزئين المذكورين دائرة أول السماوات فخط المشرق والمغرب هو سمت القبلة لأن الارتفاع كان حينئذ عديم السمت .
الثانية :
أن البلاد إذا كانت عديمة الطول فطول مكة بمنزلة ما بين الطولين ، وكذا إذا كانت عديمة العرض فعرض مكة بمنزلة ما بين العرضين الثالثة :
أن الطريق المقدم في معرفة سمت القبلة ببلوغ الشمس سمت رأس مكة كان جاريا فيما كان ما بين الطولين أقل من نصف قوس نهار الدرجتين على التحقيق الذي قدمناه آنفا ، وأمّا هذا الطريق أعني تحصيل سمت القبلة بالأسطرلاب عند بلوغ الشمس الدرجتين فأعمّ شمولا منه .

463

نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 463
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست