أقول : هذا الوجه في الحقيقة هو الطريق الثاني عشر المنقول من قانونه كما يعلم بالتدبر . ثم قال بعد ذلك :
ومنها ان نفرض عددا للسمت ممكن الكون في ذلك اليوم ثم نستخرج له مقدار الظل وندير على مغرز المقياس وببعد ذلك الظل دائرة أو نرصد ظل المقياس لدخوله أو خروجه من هذه الدائرة فمتى وافى طرفه محيطها أخرجنا القطر المار على وسط الظل إلى محيط الدائرة المقسومة وعددنا من المنتهى مثل ذلك السمت إلى خلاف جهة فتبلغ أيضا أحد طرفي قطر الاعتدال .
ومنها ان تكون الدائرة المقسومة - ا ب ج - على مركز - ه - و - ه ب - عمود على قطر - ا ج - ونفرض منها لزد - مساويا لعرض بلدنا و - ح ز - مساويا لميل الشمس في الوقت ونصل - د ه - ونخرج - ز ح - على موازاة - ح ه - ونفصل - ه ط - مساويا - له ح - ونخرج - ط ك - على موازاة - ه ب - و - ك ل م - على موازاة - ح ا - و - م س - على موازاة - ب ه - ونصل - ل س - ونفرز - ه ع - بقدر المقياس المنصوب على - ه - ونمد - ع ف - موازيا - لل س - وندير على - ه وببعد - ع ف - دائرة ونرصد في أحد نصفي النهار مدخل الظل ونخرجه من هذه الدائرة الصغرى ونمد منه قطرا فيها فيكون خط الاعتدال والقطر القائم عليه هو خط نصف النهار .
ش 50

350