نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 306
قطعه ضلعه الذي بإضافة الضلع إلى الضمير الراجع إلى المثلث . وفيه « والخط الشاخص ا ح » والصواب والخط المخرج ا ح . ثم قد ذكر هذا الوجه النراقي ره في الخزائن ( ص 119 من الطبع الجديد ) وقد أشرنا إجمالا إلى برهانه في تعليقتنا المطبوعة على الخزائن ونقول هيهنا : الشيخ لم يرسم شكله في الكشكول ولا النراقي في الخزائن فليكن هذا شكله ، وأمّا برهانه فإذا فرضت ا د المساوي للمقياس قائماً على سطح الأفق كالمقياس كان د ب قطر الظل . وإذا فرضت الدائرة قائمة على دائرة الأفق كانت في سطح دائرة الارتفاع وب مركز الدائرتين كليهما ولقد علمت أنه ليس لنصف قطر الأرض عند فلك الشمس قدر محسوس فقوس ى ك تشابه قوس الارتفاع أعني تساويها درجة لاتحادهما في المركز فزاوية ب تقدّر قوس الارتفاع فإذا أوقعنا الدائرة والمقياس والظل على البسيط فأد العمود في السطح طوله مثل الشاخص ود ب هو الخط المستقيم الواصل بين طرف العمود وطرف الظل كان قطر الظل وهو وتر القائمة فقوس ى ك قوس الارتفاع أعني أنّها تساويها درجة . ش 33 ثم اعلم أن ضمير عليه في قوله : « وندير عليه دائرة بأيّ قدر شئنا » راجع إلى الظل لا إلى المركز لأنّا إذا أدرنا دائرة على ب المركز كان شعاعها أعني نصف قطرها ا طول من ا ب الظل يقع المثلث داخل الدائرة ولا يقطع ا ب الظل ولا د ب قطر الظل أعني الضلع الذي هو وتر القائمة ربع الدائرة المقسم بتسعين جزءا حتى يعلم منه قوس الارتفاع . وان شئت في المقام بيانا أبين من هذا فراجع إلى رسالتنا الفارسية المسماة بسى فصل واطلبه في الفصلين الثامن والتاسع منها .
306
نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 306