نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 287
تبعد عنها عند الغروب قريبا من ثلاثين دقيقة فلكيّة فتزيد في الميل فلها سعة المغرب وإن لم تكن لها سعة المشرق فلا محالة يتقاطعان الخطان فتحدث زاوية تئول هذه الصورة إلى الصورة الثانية . وهكذا الكلام في الصورة الثانية فالخط العمود على منتصف الزاوية انما كان خط نصف النهار على التحقيق لو كان مجموع قوس طرفي الزاوية أعني قوس النهار قسم إلى نصفين متساويين وليس كذلك . مثلا نفرض ا ب ح د دائرة الأفق على مركز ن ، وللشمس ميل جنوبي وه ر وقوس النهار وى ن خط ظلّ الشاقل عند طلوعها ، ون ل خط ظلَّه عند غروبها فإذا رسمنا عمود ب ن على منتصف الزاوية يصير خط نصف النهار حقيقة لو كانت قوسا ه ر ، ر ومتساويتين ولمّا لم يكن للشمس ميل ثابت أمكن أن تزيد قوس ور على ر ه حتى تبلغ الشمس عند الغروب نقطة م مثلا ، أو تنقض منها حتى تنتهي إلى ص ، لأن مقدار الزمان من الظهر إلى مغرب الشمس أكثر من زمان مطلع الشمس إلى الظهر عند كونها من أول الجدي إلى أول السرطان ، وفي البروج الستّة الأخرى كان مقداره بعكس ذلك فينحرف خط نصف النهار على الأول من الجنوب إلى المغرب ، وعلى الثاني إلى المشرق . فهذا الطريق على الصورتين مبني على المسامحة والتقريب ومع ذلك كلَّه إن أمكن وتيسّر العمل به في الخارج لا يخل هذا التقريب بالمطلوب .
287
نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 287