responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 264


وفي التكملة في شرح التذكرة : انه قد عرف بالتجربة أي بالآلات الرصدية الصالحة لمعرفة انحطاط الشمس من الأفق عند أول طلوع الصبح وهو البياض المستطيل المسمى بالكاذب ، وآخر غروب الشمس وهو البياض المستطيل الذي قلما يدرك خفاؤه لوقوعه في وقت النوم ورجوع الناس إلى مساكنهم للاستراحة بخلاف أول الصبح فإنه وقت استكمال الراحة والاستعداد للمصالح فالناس ينتظرون فيه طليعة النهار بطلوع الفجر فينتشروا لابتغاء حوائجهم ، يكون ثمانية عشر جزءا من دائرة الارتفاع المارّة بمركز الشمس . وهذا حكم مطرد في جميع الآفاق لكن لاختلاف مطالع قوس الانحطاط يختلف ساعات التي بين طلوعي الصبح والشمس ، وكذا الساعات التي بين غروبي الشمس والشفق .
وفي رياض المختار ( ص 302 ط بولاق مصر ) أن العلماء قد اختلفوا في حصّتي الفجر والشفق فقالت جماعة من المتقدمين أنهما متساويتان وتستخرجان بانحطاط يح ( ْ 18 ) أي ان الشفق يغيب بانحطاط الشمس تحت الأفق يح ( ْ 18 ) درجة ، والفجر يطلع إذا كان بين الشمس وبين الأفق يح ( ْ 18 ) درجة أيضا .
وهذا القول ليس على ما ينبغي لأنّ القائل به قد قال بتساوي الحصتين والنظر يردّ هذا لأنا نرى البياض يتأخر عن الحمرة في المغيب ويتقدم عليها في الطلوع بمقدار محسوس .
وقال بعض المتأخرين ان الحمرة تغرب والشمس منحطة عن الأفق يو ( ْ 16 ) والفجر يطلع منحطة ك ( ْ 20 ) وبين هذا القول والقول الأول فرق عظيم وهو ضعيف أيضا لقلَّة من قال به من الرصاد وكان جمهور العلماء على ذلك وهو موجود في رسائلهم إلى الآن .
قال الشيخ جمال الدين المارديني وقد امتحنها بعض حذّاق المتأخرين في سنين متوالية فوجد الثمان عشرة وقت إسفار والعشرين وقت غلس . قال والحق

264

نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست