أو أقل منه أو أكثر فهذه أربعة أقسام . أما القسم الأول فماله تعديل نهار لأن قوس نهاره نصف الدور دائما . وأما القسم الثاني فيبلغ غاية تعديل نهاره وهي تعديل نهار نقطتي الانقلابين إلى ربع الدور ونهاره الأطول إلى مقدار يوم بليلته . وأما الثالث فواقع بين الأولين لا محالة فيكون تعديل نهاره أقل من ربع الدور . وأما الرابع فشامل إلى عرض تسعين فالأجزاء التي من المنطقة تكون أبدية الظهور أو أبدية الخفاء فليس لهما تعديل نهار ، والتي لها طلوع وغروب فلها ذلك .
واعلم أن العروض التي وقعت في جداول الزيجات بين الاثنين منها فيستعلم تعديل نهارها بالقياس .
مثال : عرض الطهرانً 38 َ 41 ْ 35 فأردنا أن نعرف تعديل نهاره في الخامس عشر من الثور من الزيج البهادري ص 379 فنقول ان تعديل نهار 35 في ذلك اليومَ 59 ً 56 َ 50 ْ 11 وكان عرضه أكثر من ذلك ، وتعديل نهار 36 في ذلك اليوم هو ً 49 ً 5 َ 18 ْ 12 وكان عرضه أقلّ من ذلك ، فيكون تعديل نهاره أكثر من الأول وأقل من الثاني لأنه واقع بينهما فيؤخذ الفضل بينهما ثم يقال بالأربعة المتناسبة إذا كان تفاوت درجة واحدة ذلك المقدار فتفاوتً 38 َ 41 كم من المقدار ؟ فينتج أن تعديل نهاره في الفرض المذكورَ 13 ً 46 َ 9 ْ 12 فإذا أردنا أن نعلم نصف نهاره في 15 من الثور نجعل هذا التعديل ضعفين ثم نضيف المجموع إلى نصف الدور ثم نأخذ كل 15 درجة ساعة زمانية ، وكل درجة أربع دقائق زمانيّة ، وكل دقيقة أربع ثواني زمانية فيحصل قوس النهار ثم ننصفها فهو المطلوب أو نجمع قوس التعديل بدون التضعيف مع ربع الدور ثم نتم العمل فيكون على أيّ تقدير نصف نهاره في ذلك اليوم 5 لثه 39 نيه 48 قد 6 عة .

235