responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 232


عرض بلخَ 44 ْ 36 ، وعرض مشهد الرضا عليه السّلامَ 17 ْ 36 ، وعرض بلدنا الآملَ 28 ْ 36 وعرض سلطانية من مضافات زنجانَ 28 ْ 36 ، وعرض قسطنطنين من بلاد الجزائرَ 22 ْ 36 فهي متحدة في العرض تقريبا وجهة العرض فيها أيضا متحدة فإذا علم مقدار ساعات اليوم والليل وبين الطلوعين طول سنة واحدة شمسية في واحد منها علم في سائر العروض المتساوية له أيضا وإن كان بعضها مقدما على بعض في سبق اليوم والليل . مثلا أن طول بلخَ 18 ْ 67 شرقا وطول قسطنطينَ 36 ْ 6 فالتفاوت بينهما طولاَ 42 ْ 60 ، أعني أربع ساعات ودقيقتين فالليل في بلخ مقدم على قسطنطنين بذلك المقدار من الزمان وكذا يومه ، وأما مقدارهما زمانا في الأيام والليالي طول السنة فمتساويان ولذلك يأتون في جداول التقاويم بساعات واحدة من مقدار نصف نهار أو ليل أو غيرهما لبلاد متعددة وليس ذلك إلا لتساويها عرضا . وكذا في صفائح الأسطرلاب يستفاد من صفيحة واحدة معمولة لعرض واحد كثير من أمور الآفاق التي لها ذلك العرض في جهة واحدة .
والسرّ في ذلك أن الأفق الاستوائي تمرّ بقطبي المعدل وهما قطبا جميع المدارات اليوميّة الموازية للمعدل أيضا كما بيّن في الشكل الأول من ثانية أكرثاوذوسيوس ، وكل دائرة تمرّ بقطبي دائرة تقطعها وجميع المدارات الموازية لها على نصفين متساويين أي يقطعها على زوايا قائمة كما بين في السادس عشر من أولى ذلك الأكر أيضا فتكون كلّ واحدة من قوس نهار خط الاستواء وقوس ليله دائما نصف الدور فيلزم منه أن يكون الجديدان فيه متساويين دائما .
وأما الآفاق المائلة فهي تقطع دائرة معدل النهار بنصفين متساويين ، والمدارات الموازية لها التي يكون بعدها عن قطبي المعدل أكثر من عرض البلد بقطعتين مختلفتين . وإن كان بعدها عن القطبين بقدر عرض البلد أو أقل فلا تقطعها أصلا لأنها من المدارات الأبدية الظهور إن كانت في جانب القطب الظاهر ، أو الأبدية الخفاء إن كانت في جانب القطب الخفي فعلم أن نهرها لا تكون مساوية للياليها

232

نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست