نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 226
روميّة وما بين التأريخين الف وثلاثمائة وتسع وأربعون سنة وحركة الثوابت في هذه المدة « ك كو » على أنها يتحرك في ست وستين درجة على ما هو المعول عليه عند أهل العمل فإذا زدناه على ما هو الموضوع في المجسطي حصل « ب كو لو » وهو موضع الجدي في تاريخنا فبعده من أول السرطان يكون « ط كد » وهذا القدر إنما يقطعه فيما ذكرنا من المدة المذكورة أوّلا وهو المطلوب انتهى . أقول ما أفاده البرجندي ره متين جدا وبذلك يعلم موضع الجدي في أي وقت كان إلا أنه إنما يتم دقيقا إذا حوسب حركة المنطقة إلى المعدل أيضا لما قد دريت من أن الميل الكلَّي يأخذ في الانتقاص دائما . وهكذا الكلام في جميع الكواكب الثابتة . ثم قوله : على أنها يتحرك في ست وستين درجة على ما هو المعول عليه أهل العمل محمول على التقريب ، لأن حركة الثوابت ليست على نهج واحد كما صّرح به المولى غلامحسين الجونفوري في الزيج البهادري وقد تقدم . وأما قوله هذا مثال للاختلاف بالقياس إلى المعدل ، فاعلم أن أوضاع الثوابت تارة يختلف بالقياس إلى المعدل وتارة إلى سكَّان الأقاليم ولا بأس بنقل ما ذكره الخواجة الطوسي في التذكرة من اختلاف أوضاعها لعظم الفائدة في ذلك . قال : وليعلم أن الثوابت بل النقط المفروضة على الفلك الثامن لا يفارق مداراتها العرضيّة ولا يختلف أوضاعها بقياس بعضها إلى بعض ولا بقياسها إلى منطقة البروج وقطبيها لكن أوضاعها بالقياس إلى معدل النهار يختلف فكل كوكب يكون على منطقة البروج فهو يقطع معدل النهار في دورة من الحركة الثانية مرّتين ويكون في أحد نصفي مداره شماليا عنه وفي النصف النهار الآخر جنوبيا عنه . وكل كوكب ذي عرض يكون عرضه أقل من الميل الكلى فهو يقطع معدل النهار أيضا مرتين ولكن يختلف قطعتا مداره الشمالية والجنوبية ويكون أعظمها ذات جهة العرض . وكل كوكب يساوى عرضه الميل الكلَّي فهو لا يقطع معدل النهار ولكن
226
نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 226