صرّحوا بأن البلاد الواقعة في سطح نصف نهار واحد كان طولها واحدا . واما على ما ذهب إليه المتأخرون فإنما يصح أن يقال إن جميع المواضع المتّحدة في الطول واقعة في سطح نصف نهار واحد ، لا أن جميع المواضع التي في سطح نصف نهار واحد متحدة في الطول وذلك لأنه على الوجه الثاني ينتهي تفاوت ما بين طولي الموضعين إلى نصف الدور وهما في سطح نصف نهار واحد دون الأول لعدم تجاوز الطول عن الربع المسكون ولو فرضنا التجاوز لكان كالثاني ، فافهم فإنه دقيق .
مثال ذلك : نفرض دائرة م ش ى ه معدل النهار على السماء ، أو خط الاستواء على الأرض على قطب 1 ، و ح جرينوش ، ول بلدنا آمل ، وك مراكش ، وم ل ى دائرة نصف نهار آمل ، وش ح س دائرة نصف نهار جرينوش ، ود ك ه دائرة نصف نهار مراكش ، فل م قوس عرض آمل ، وج ش عرض ، جرينوش وك د عرض مراكش فتكون ش م طول آمل شرقية ، وش د طول مراكش غربية .
ش 21

218