responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 211

إسم الكتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة ( عدد الصفحات : 640)


الأقرب : أو واقعة بين سمت الرأس وقطب المعدل كذلك فكلّ واحدة منهما قوس تمام عرض البلد لاتّحادهما حقيقة كالأوليين .
تبصرة : لما كانت دائرة الاستواء في سطح دائرة معدل النهار أي أنها واقعة حول الأرض على بعد واحد بين القطبين فإذا توهم دوائر أنصاف النهر على سطح الأرض كان عرض البلد بعده عن خط الاستواء من هذه الدائرة التي هي نصف نهاره وتوهم رسمها على الأرض أي أنه قوس من دائرة نصف نهاره هذه بين نقطة مرسومة على سطح الأرض محاذية لقطب أفق البلد وبين خط الاستواء من الجانب الأقرب .
وقد رسموها على بسيط الكرات المصطنعة الأرضيّة التي عملت لإراءة هيئة الأرض وما عليها المسماة بالكرات الجغرافيّة . وهذا الوجه هو الأول على التحقيق إلا أنهم جرّوها إلى بسيط الأرض ، فصحّ أن يقال إن العرض من خط الاستواء ومنسوب إليه .
وإذا توهم دوائر موازية للمعدل تسمّى مدارات يوميّة وهي صغار كلَّها ولا تزال تصغر إلى أن تتلاشى عند القطبين فإذا توهّم رسم تلك الدوائر الصغار الموازية للمعدل على سطح الأرض كانت موازية لخط الاستواء في الجانبين وتسمى مدارات العرض ولا تجاوز درجاتها في الجانبين عن تسعين جزءا .
وإنما كانت تلك المدارات المرسومة على سطح الأرض المحاذية للمدارات اليومية موازية لخط الاستواء لأنه إذا أخرج من مركز الأرض خط إلى محيط هذا المدار ثم إلى سطح فلك المعدل تمرّ بالضرورة بمحيط ذلك المدار اليومي لأن سطح خط الاستواء في سطح معدل النهار والقوس الواقعة بين هذا المدار وخط الاستواء من العظيمة المارة بقطبي خط الاستواء مشابهة للقوس الواقعة بين ذلك المدار اليومي ومعدل النهار من دائرة الميل بالفرض إذ هاتان القوسان هما البعدان المذكوران فلو لم يمرّ الخطَّ المذكور بمحيط ذلك المدار اليومي لم يتشابه القوسان هف فمعنى محاذاة المدارين أن كل نقطة تفرض على محيط المدار الأرضي وأخرج

211

نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست