نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 185
شرحهما عليه وعلى الزيج البهادريْ إنه لب كما نصّ به مصنفه المولى غلامحسين الجونفوري قدس سره في ص 408 من ذلك الزيج . وهذه القوس هي مقوّسة جيب غاية التعديل وهذا الجيب هو بالحقيقة مقدار ما بين مركز العالم وبين خارج المركز من الشمس كما بيّناه في رسالة مفردة لنا في ذلك وهو عند بطليموسْ بَ ل ، وعند الخواجهْ بَو ، وعلى رصد سمرقند ن ا كً ، وعلى الزيج البهادري ب 4 َ ًنر ًنح فإذا قوسناها حصلت القسي التي قدّمناها . وأربعة أمثال غاية التعديل على الأول تسع درجات واثنتان وثلاثون دقيقة وعلى الثاني ثماني درجات ودقيقتان . وعلى الثالث سبع درجات وثلاث وأربعون دقيقة وثلاث وثلاثون ثانية ، وعلى الرابع سبع درجات واثنتان وأربعون دقيقة وثماني ثوان فمقدار التفاوت أعني فضل مدة الشمس في البروج الشمالية على الجنوبية على الأول تسعة أيام وكسر ، وعلى الثاني ثمانية أيام وكسر ، وعلى الأخيرين سبعة أيام وكسر . وإذا بلغ الأوج النصف الجنوبي كان الفضل للجنوبي وانما يبلغه من اليوم بعد مضي 4705 سنة قمرية تقريبا . ومدة طلوع الصيح أو غروب الشفق في العرض الشمالي تكون خمسين يوما من أيامنا ، وفي العرض الجنوبي أزيد من خمسين يوما بيومين تقريبا . ولمّا كان المعدل منطبقا فيه على الأفق وكانت دوائر الميول فيه هي دوائر للارتفاع فغاية ارتفاع الشمس وغاية انحطاطها بقدر الميل الأعظم . وطلوع الشمس والكواكب وكذلك غروبها بالحركة الخاصة لها لا بالحركة الأولى إلَّا أن الكواكب التي عرضها مساو للميل الكلَّي والتي عرضها زائد عليه لا يكون لها طلوع وغروب بل تكون إما ظاهرة ان كان العرض في جهة القطب الظاهر وامّا خفية إن كان العرض في جهة القطب الخفي . ثم التي يساوى عرضها
185
نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 185