نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 182
من الأفق لما دريت من أن دائرة نصف النهار تنصف الأفق على قسمين متساويين شرقي وغربي ، أو يطلع بعد ما كان غائبا خفيا وهو في النصف الغربي من الأفق فهذا الكوكب قد غرب وهو في المشرق وطلع وهو في المغرب . واعلم أنّه قد جاءت روايات في علامات ظهور الإمام القائم عليه السّلام نقلها المحقق الفيض قدس سرّه في الوافي ( ص 106 - ص 114 من ج 2 ) والمحدّث الجليل المجلسي ( ره ) في البحار ( ص 150 - 172 ج 13 من الطبع الكمباني ) وأتى بطائفة منها الشيخ الأجل المفيد ( ره ) في الإرشاد ( ص 336 طبع طهران 1377 ه ) منها طلوع الشمس من المغرب . وكذلك قد جاءت روايات أخرى في أشراط الساعة وقيام القيامة منها طلوع الشمس من المغرب ففي الخرائج والجرائح للراوندي ( ره ) ( ص 195 طبع إيران 1301 ه ) أنه قال النبي صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم عشر علامات قبل الساعة لا بدّ منها : السفياني ، والدجّال ، والدخان ، وخروج القائم ، وطلوع الشمس من مغربها ، ونزول عيسى بن مريم الحديث . وفي أول كتاب الجهاد من المبسوط للشيخ الطَّوسي قده أنه روى عن النبي صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم أنه قال : لا تنقطع الهجرة حتّى تنقطع التّوبة ولا تنقطع التوبة حتّى تطلع الشمس من مغربها . وروى في التهذيب بإسناده عن أبى خديجة عن أبى عبد اللَّه عليه السّلام قال : سأله رجل وأنا اسمع فقال : إني أصلَّي الفجر ثم أذكر اللَّه لكلّ ما أريد أن أذكره ممّا يجب علىّ فأريد أن أضع جبيني فأنام قبل طلوع الشمس فأكره ذلك ، قال : ولم ؟ قال : أكره أن تطلع الشمس من غير مطلعها ، قال : ليس بذلك خفاء انظر من حيث يطلع الفجر فمن ثمة تطلع الشمس . توضيحه أن السائل لما كان قد بلغه أنه إذا جاء وقت ظهور القائم عليه السّلام فهنا لك تطلع الشمس من مغربها فكان ينتظر ذلك الزمان فخاف إن هو نائم قبل
182
نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 182