responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 176


والربيعي هنا خريفي هناك وبالعكس .
والنهار فيها يزيد إلى أن يصير مقدار يوم بليلته نهارا كلَّه وذلك إذا كانت الشمس في المنقلب الظاهر إذ الشمس لا تغرب عند بلوغها ذلك المدار في جميع دورتها كما دريت فنهارها الأطول يكون أربع وعشرين ساعة ثم يحدث ليل ويزيد إلى أن يصير مقدار يوم بليلته ليلة كلَّه وذلك إذا كانت الشمس في المنقلب الخفي إذ الشمس لا تطلع عند بلوغها ذلك المدار في جميع دوراتها وسيأتي وجه آخر عن قريب في بلوغ كل واحد من النهار والليل الأطولين فيها أربع وعشرين ساعة .
وهذا بحسب النظر الظاهر وأما بحسب النظر الدقيق فيمكن أن يصير نهارها الأطول وكذا ليلها الأطول قريبا من ثماني وأربعين ساعة وذلك إذا اتفق حلول الشمس في أحد الانقلابين عند بلوغه قطب أول السماوات بيان ذلك أن الشمس إذا كانت عند الطلوع مقدمة على المنقلب الصيفي بدرجة تقريبا وطلعت ودارت فوق الأرض بمقدار مدة دور الحركة الأولى تقريبا بلغت إلى المنقلب الصيفي عند نقطة الشمال وتدور فوق الأفق مرة أخرى من غير أن تغرب وفي هذه المرة الأخيرة تغرب ثم تطلع فيصير النهار الأطول مقدار يومين بليلتهما تقريبا . وقس الليل بالنهار .
وغاية كل واحد من سعة المشرق وتعديل النهار تكون ربعا من الدور أما الأول فلان مطلع أحد المنقلبين أحد قطبي أول السماوات ومغربه ذلك القطب بعينه وأول السماوات والأفق ومعدل النهار متقاطعة على نقطة المشرق فتكون القوس الواقعة من الأفق بين كل من قطبي أول السماوات وكل من نقطتي المشرق والمغرب أعني سعة المشرق والمغرب ربع الدور ومعنى طلوع نقطة انفصالها من الأفق إلى جانب الفوق أعم من أن تكون قبل ذلك تحت الأفق أو لم تكن ، ومعنى غروبها انفصالها من الأفق إلى جانب التحت أعم من أن تكون قبلها فوق الأفق

176

نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست