responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 136


سمت الرأس وغيرها . وانما قلنا أي جزء كان لئلا يتوهم أن الدائرة المارّة بأول الحمل لكونه لا ميل له لا تسمى دائرة الميل .
واعلم أن تمام ميل الجزء هو بعد ذلك الجزء عن القطب الأقرب من الجانب الأقرب . وتمام بعد الكوكب أو أية نقطة كانت هو بعد الكوكب أو النقطة عن القطب الأقرب من الجانب الأقرب إن كان تمام البعد موجودا لأن من القطب إلى منطقته أبدا يكون ربع الدور فإذا طرحت منه قوس ميل الجزء أو قوس البعد فما بقي هو قوس التمام .
وانما قلنا إن كان تمام البعد موجودا لأنه إذا كان كوكب مثلا في نفس القطب ليس له تمام ولذا عبّرنا في الثاني بقولنا من الجانب الذي لا أقرب منه ليشمل هذه الصورة أيضا فإن بعد القطب عن عظيمته وبعد المركز عن محيطة من أي جانب يفرض يساوى البعد من جانب آخر لأن البعد على الأول ربع الدور مطلقا وعلى الثاني نصف القطر مطلقا .
ثم اعلم أن القوم انما احتاجوا إلى دائرة الميل لمعرفة البعد والميل عن المعدل والبعد بين الشيئين هو أقصر المساقاة بينهما أو مسافة بينهما لا أقصر منها على اختلاف العبارتين والثاني نحو بعد القطب عن عظيمته وبعد المركز عن محيطة .
وقوس البعد وكذلك قوس الميل ليست هي البعد حقيقة إذ وتر القوس أقصر منها لكن لما لم يكن خط على بسيط الفلك يصل بين ذلك الجزء أو الكواكب وبين دائرة معدل النهار أقصر من تلك القوس أطلقوا عليها أنها البعد بينهما .
ولبيانه نفرض ا ب ح عظيمة على قطب - د - وأدب عظيمة أخرى تمرّ بقطب الأولى فإن كان تلك النقطة على القطب كان البعد هو - ا د - اعني الربع فجميع القسي الواقعة بينها وبين المعدل مساوية لقوس البعد بل يكون كل منها صالحة لأن تكون بعدا لها إذ لا يتعين

136

نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست