responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 100


زلزلة الأرض لحبس الأبخرة * والعين من تكثيفها منفجرة قال الشيخ في الفصل الرابع من المقالة الأولى من الفن الخامس من طبيعيات الشفاء بعد ذكر الأسباب لحدوث الزلزلة : فهذه هي الوجوه التي يمكن أن يعرض معها الزلزلة إمّا بخار ريحي ، أو ناريّ يتحرك فيحرك الأرض وهذا هو الوجه الأكثري فإنّه لا شيء أقوى على تحريك الأرض الحركة السريعة القوية للزلزلة من الريح . ( ص 252 ط 1 ) .
وقال النراقي في سيف الأمة ( ص 273 طبع طهران 1267 ه ) : لو لا هذه الجبال لاضطربت بقاع الأرض وتزلزلت دائمة لحركة البخارات المختنقة في داخلها . وكذا في بحار المجلسي ( ص 310 ج 14 طبع الكمباني ) .
وكذا ذهب المتأخرون أيضا إلى أنّ باطن الأرض مائع مذاب ، وصلب وجه الأرض وجمد وصار قشرا لها باقتضاء الحكمة الإلهيّة حتى أمكن التعيش عليها فالأرض لا زالت في معرض الميدان فبالأحجار الصلبة والجبال المشيدة المتصلبة واشتباكها واتّصال بعضها ببعض في أعماق الأرض وتد ميدانها .
ثم اعلم أنه روى الكليني قده في روضة الكافي ( ص 166 من الرحلي ) بإسناده عن أبان بن تغلب عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال سألته عن الأرض على أيّ شيء هي ؟ قال هي على حوت . قلت فالحوت على أيّ شيء هو قال على الماء قلت الماء على أيّ شيء هو قال على صخرة . قلت فعلى أيّ شيء الصخرة قال على قرن ثور أملس قلت فعلى أيّ شيء الثور قال على الثرى ، قلت فعلى أيّ شيء الثرى ؟ قال : هيهات عند ذلك ضلّ علم العلماء .
قلت يمكن أن يفسر الحديث المذكور بمثل ما تقدم آنفا عن البيروني من تشبيه علماء الهند الأرض بترس مقرر على فيلة إلخ فتبصّر والعلم عند اللَّه تعالى .

100

نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست