نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 385
درس 57 في قبلة الداني والنائي لا خلاف في استقبال عين الكعبة للقريب المشاهد لها أو من في حكمه كما لا خلاف بينهم في أن قبلة النائي هي الجهة وسيأتي تفصيل القول فيها ، إلَّا ما ذهب إليه جماعة من أن الكعبة قبلة لأهل المسجد والمسجد قبلة لأهل الحرم والحرم قبلة لأهل الدنيا . وما ذهب إليه بعض الشافعية من أن القبلة عين الكعبة على التقديرات . كما في المعتبر والمنتهى والخلاف . وسلك مسلكه صاحب العروة الوثقى الطباطبائي من الإمامية حيث قال فيها : يجب استقبال عينها لا المسجد أو الحرم ولو للبعيد . وما ذهب إليه أبو حنيفة من أن الجهة كافية في القريب والبعيد حتى لو استطال صف المأمومين في مكَّة إلى أن خرج بعضهم عن المحاذاة صحت صلاة الخارج . كما في التذكرة والخلاف . فالأقوال في القبلة أربعة : الأول أنها نفس الكعبة للمشاهد ومن في حكمه وجهتها لغيره . الثاني أنها الكعبة لأهل المسجد والمسجد قبلة لأهل الحرم والحرم قبلة لأهل الدنيا . الثالث أنها عين الكعبة لجميع أهل الأرض من القريب والبعيد . الرابع أنها الجهة للقريب والبعيد .
385
نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 385