نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 361
إسم الكتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة ( عدد الصفحات : 640)
درس 55 في القبلة القبلة في الأصل اسم للحالة التي عليها المقابل نحو الجلسة والقعدة ، وفي التعارف صار اسما للمكان المقابل المتوجّه إليه الصلاة نحو : « فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضاها » ( بقرة 143 ) والقبول ريح الصبا وتسميتها بذلك لاستقبالها القبلة . قاله الراغب في المفردات . معرفة القبلة واجبة بالكتاب والسنة والإجماع والعقل : أما الكتاب فقوله تعالى : « ومِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ ومَا الله بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ومِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وحَيْثُ ما كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ » . الآية ( البقرة 148 و 149 ) . وبعد ما خاطب النبي صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم بقوله : « فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ » خاطب جميع المسلمين بقوله : « وحَيْثُ ما كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ » ليبيّن سبحانه أنه قبلة لجميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها فإنه تعالى لو اقتصر على الأول لجاز أن يظنّ أنه قبلة الرسول صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم وأهل المدينة حسب لأنه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم كان وقت نزول
361
نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 361