responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية نویسنده : الشيخ المنتظري    جلد : 1  صفحه : 615


أعمال السلطان ؟ فقال : " يا سليمان ، الدخول في أعمالهم والعون لهم والسعي في حوائجهم عديل الكفر ، والنظر إِليهم على العمد من الكبائر التي يستحقّ بها النار . " [1] وواضح أنّ المراد به السلطان الجائر .
6 - وفي خبر ابن أبي يعفور ، قال : كنت عند أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) إِذ دخل عليه رجل من أصحابنا فقال له : جعلت فداك إِنّه ربّما أصاب الرجل منّا الضيق أو الشدة فيدعى إِلى البناء يبنيه أو النهر يكريه أو المسنّاة يصلحها ، فما تقول في ذلك ؟
فقال أبو عبد اللّه ( عليه السلام ) : " ما أحبّ أنّي عقدت لهم عقدة أو وكيت لهم وكاء وأنّ لي ما بين لابتيها ، لا ولا مدّة بقلم ; إِن أعوان الظلمة يوم القيامة في سرادق من نار حتّى يحكم اللّه بين العباد . " [2] 7 - وفي خبر السكوني ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : " قال رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " إِذا كان يوم القيامة نادى مناد : أين أعوان الظلمة ومن لاق لهم دواةً ، أو ربط كيساً ، أو مدَّ لهم مدّة قلم ; فاحشروهم معهم . " [3] 8 - وفي خبر آخر : " إِذا كان يوم القيامة نادى مناد : أين الظلمة وأعوان الظلمة وأشباه الظلمة ، حتى من برى لهم قلماً ولاق لهم دواة . قال : فيجتمعون في تابوت من حديد ثمّ يرمي بهم في جهّنم . " [4] 9 - وفي حديث آخر : " من مشى إِلى ظالم ليعينه وهو يعلم انه ظالم فقد خرج من الإسلام . " [5] 10 - وعن رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في خبر المناهي : " ألا ومن علّق سوطاً بين يدي سلطان



[1] الوسائل 12 / 138 ، الباب 45 من أبواب ما يكتسب به ، الحديث 12 .
[2] الوسائل 12 / 129 ، الباب 42 من أبواب ما يكتسب به ، الحديث 6 .
[3] الوسائل 12 / 130 ، الباب 42 من أبواب ما يكتسب به ، الحديث 11 .
[4] الوسائل 12 / 131 ، الباب 42 من أبواب ما يكتسب به ، الحديث 16 .
[5] الوسائل 12 / 131 ، الباب 42 من أبواب ما يكتسب به ، الحديث 15 .

615

نام کتاب : دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية نویسنده : الشيخ المنتظري    جلد : 1  صفحه : 615
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست