نام کتاب : دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية نویسنده : الشيخ المنتظري جلد : 1 صفحه : 608
2 - ما رواه بسنده ، عن أبي جعفر محمد بن علي ( عليه السلام ) ، قال : " مرَّ النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بفخّ فنزل فصلّى ركعة ، فلمّا صلّى الثانية بكى وهو في الصلاة ، فلما رأى الناس النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يبكي بكوا ، فلمّا انصرف قال : ما يبكيكم ؟ قالوا : لمّا رأيناك تبكي بكينا يا رسول اللّه . قال : " نزل علىّ جبرئيل لمّا صلّيت الركعة الأولى فقال : يا محمد ، إِنّ رجلا من ولدك يقتل في هذا المكان . و أجر الشهيد معه أجر شهيدين . " [1] 3 - ما رواه بسنده ، عن النضر بن قرواش ، قال : أكريت جعفر بن محمد ( عليه السلام ) من المدينة إِلى مكة ، فلمّا ارتحلنا من بطن مرّ قال لي : " يا نضر ، إِذا انتهيت إِلى فخّ فأعلمني . . . فتوضأ وصلّى ثمّ ركب فقلت له : جعلت فداك رأيتك قد صنعت شيئاً ، أفهو من مناسك الحج ؟ قال : " لا ، ولكن يقتل هيهنا رجل من أهل بيتي في عصابة تسبق أرواحهم أجسادهم إِلى الجنة . " [2] 4 - ما رواه بسنده ، عن إِبراهيم بن إِسحاق القطّان ، قال : سمعت الحسين بن علي ، و يحيى بن عبد اللّه يقولان : " ما خرجنا حتّى شاورنا أهل بيتنا ، وشاورنا موسى بن جعفر ( عليه السلام ) فأمرنا بالخروج . " [3] 5 - ما رواه عن جماعة ، قالوا : " جاء الجند بالرؤوس إِلى موسى والعباس وعندهم جماعة من ولد الحسن و الحسين ، فلم يتكلم أحد منهم بشيء إِلاّ موسى بن جعفر ( عليه السلام ) ، فقال له : هذا رأس الحسين . قال : " نعم ، إِنّا للّه وإِنا إِليه راجعون . مضى واللّه مسلماً صالحاً صوّاماً قوّاماً آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر . ما كان في أهل بيته مثله . فلم يجيبوه بشيء . " [4] ولم يكن خروجه للدعوة إِلى نفسه بل كان يدعو إِلى الرضا من آل محمد ، نظير