نام کتاب : دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية نویسنده : الشيخ المنتظري جلد : 1 صفحه : 505
< فهرس الموضوعات > الأمر الحادي عشر : ما في نهج البلاغة من قوله ( عليه السلام ) : إنّما الشورى للمهاجرين والأنصار . . . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الأمر الثاني عشر : قول رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لعلى ( عليه السلام ) لك ولاء أمّتي . . . < / فهرس الموضوعات > فصعد المنبر وقال : " أيّها الناس - عن ملأ وأذن - إِنّ هذا أمركم ليس لأحد فيه حقّ إِلاّ من أمّرتم ، وقد افترقنا بالأمس على أمر وكنت كارهاً لأمركم فأبيتم إِلاّ أن أكون عليكم ، ألا و إِنّه ليس لي دونكم إِلاّ مفاتيح مالكم ، وليس لي أن آخذ درهماً دونكم . " [1] الأمر الحادي عشر : ما في نهج البلاغة : " وإِنّما الشورى للمهاجرين والأنصار ، فإن اجتمعوا على رجل و سمّوه إِماماً كان ذلك ( للّه ) رضا ، فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردّوه إِلى ما خرج منه ، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين ، وولاّه اللّه ما تولّى . " [2] الأمر الثاني عشر : ما في كتاب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) إِلى شيعته : " وقد كان رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عهد إِلّي عهداً فقال : يا بن أبي طالب لك ولاء أمّتي ، فإن ولّوك في عافية وأجمعوا عليك بالرضا فقم بأمرهم ، وإِن اختلفوا عليك فدعهم وما هم فيه . " [3] فإن الولاء وإِن كان لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) بالنصب عندنا ويدلّ عليه الخبر أيضاً ، ولكن يظهر منه أنّ لتولية الأمّة أيضاً أثراً وأنّ الأمر أمرهم فيكون في طول النصّ و في الرتبة المتأخرة ، فتأمّل .