نام کتاب : دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية نویسنده : الشيخ المنتظري جلد : 1 صفحه : 395
ولا تعطّل في عصر الغيبة . مع أن المتصدي لها ليس معصوماً ولا منصوصاً عليه . وإِن شئت قلت : الفقهاء في عصر الغيبة صالحون لنيابة ولي العصر - عجل اللّه تعالى فرجه - ، كنيابة مالك الأشتر وأمثاله من أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ولكن لما لم يمكن تعيينهم واختيارهم بالاسم والشخص ، ولم يجز تعطيل الإمامة وإِهمالها ذكر الأئمة - عليهم السلام - الصفات والشرائط ، وأحالوا تعيين واجدها وانتخاب فرد من بين الواجدين إِلى الأمّة أو خبرائها . فالواجدون للصفات كلهم صالحون للإمامة ، ولكن الإمام بالفعل هو الذي انتخبته الأمة من بينهم . فبالانتخاب يصير الشخص إِماماً بالفعل واجب الإطاعة ، فتأمّل .
395
نام کتاب : دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية نویسنده : الشيخ المنتظري جلد : 1 صفحه : 395