responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية نویسنده : الشيخ المنتظري    جلد : 1  صفحه : 366

إسم الكتاب : دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية ( عدد الصفحات : 625)


الرابع : ما دل على كون ديته كدية الذمّي ، كخبر إِبراهيم بن عبد الحميد ، عن جعفر ( عليه السلام ) قال : قال : " دية ولد الزنا دية الذمّي : ثمانمأة درهم . " إِلى غير ذلك من الأخبار ، فراجع . [1] الخامس : ما دل على كونه أسوء من الكافر ، كصحيحة محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) : " لبن اليهودية والنصرانية والمجوسية أحبّ إِلىّ من ولد الزنا . " [2] السادس : ما دل على كونه أسوء حالا من الكلب والخنزير ، كخبر أبي بصير ، عن أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) قال : " إِن نوحاً حمل في السفينة الكلب والخنزير ، ولم يحمل فيها ولد الزنا .
وإِن الناصب شرّ من ولد الزنا . " [3] السابع : ما دل على عدم الخير فيه ، كخبر زرارة ، قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول :
" لا خير في ولد الزنا ، ولا في بشره ، ولا في شعره ، ولا في لحمه ، ولا في دمه ، ولا في شئ منه . " يعني ولد الزنا [4] .
الثامن : ما ورد في أنه لا يدخل الجنة ، كخبر سعد بن عمر الجلاب ، قال : قال لي أبو عبد اللّه ( عليه السلام ) : " إِن اللّه - عزّ وجلّ - خلق الجنة طاهرة مطهّرة ، فلا يدخلها إِلاّ من طابت ولادته .
وقال أبو عبد اللّه ( عليه السلام ) : " طوبى لمن كانت أمه عفيفة . " [5] إِلى غير ذلك من الأخبار .
وفي خبر أبي بكر ، قال : كنا عنده ، يعني الصادق ( عليه السلام ) ، ومعنا عبد اللّه بن



[1] الوسائل 19 / 164 ، الباب 15 من أبواب ديات النفس ، الحديث 3 و . . . .
[2] الوسائل 15 / 184 ، الباب 75 من أبواب أحكام الأولاد ، الحديث 2 .
[3] بحار الأنوار 5 / 287 ، باب علة عذاب الاستيصال وحال ولد الزنا ، الحديث 13 .
[4] بحار الأنوار 5 / 285 ، باب علة عذاب الاستيصال وحال ولد الزنا ، الحديث 6 .
[5] بحار الأنوار 5 / 285 ، باب علة عذاب الاستيصال وحال ولد الزنا ، الحديث 4 .

366

نام کتاب : دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية نویسنده : الشيخ المنتظري    جلد : 1  صفحه : 366
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست