نام کتاب : دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية نویسنده : الشيخ المنتظري جلد : 1 صفحه : 23
والبيئة على المصنف والمصنف . ولكنّي أوصي الإخوان من الفضلاء الكرام والأعزّة الأعلام أن لا يصدّهم هذا النوع من الضوضاء عن العمل بالوظائف العلمية والتحقيقات الإسلامية ، وان لا يبادروا إلى الاعتراض والمناقشة في مطلب أو جملة من هذا الكتاب إِلاّ بعد الإحاطة بجميع أبوابه وفصوله ، فان المباحث والمطالب فيه متشابكة ومرتبطة غاية الارتباط ، وربما أبدينا نظراً في مقام وأقمنا الدليل عليه في باب آخر ، وربما نذكر أمراً ايراداً واحتمالا لا جزماً واعتقاداً ، ولا ينضج المطالب ولا يبرهن عليها إِلاّ في خلال الايرادات والردود ، هذا . ومع ذلك كلّه فالإنسان محل الخطأ والنسيان ، وكفي بالمرء نبلا ان تعدّ معايبه . وأرجو من الفضلاء الكرام أن يصرفوا طاقاتهم في تنقيح هذه المسائل ، فإنها مما تعم به البلوى . ومن اللّه - تعالى - استمدّ وعليه التّكلان . وأنا العبد المحتاج إِلى رحمة ربّه الهادي ، حسينعلى المنتظري النجف آبادي غفر اللّه له ولوالديه وجعل مستقبل أمره خيراً من ماضيه بجاه محمد وآله الطاهرين . 15 جمادى الأولى 1408 ه . ق .
23
نام کتاب : دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية نویسنده : الشيخ المنتظري جلد : 1 صفحه : 23