responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية نویسنده : الشيخ المنتظري    جلد : 1  صفحه : 114


دينه ، ان اللّه أغنى ( أعزّ ) أمّتي بسنابك خيلها ومراكز رماحها . " [1] 13 - وعنه أيضاً بسنده قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : " ان اللّه فرض الجهاد وعظمه وجعله نصره وناصره . واللّه ما صلحت دنيا ولا دين إِلاّ به . " [2] 14 - وفى نهج البلاغة : " أما بعد ، فان الجهاد باب من أبواب الجنة ، فتحه اللّه لخاصّة أوليائه ، وهو لباس التقوى ودرع اللّه الحصينة وجُنّته الوثيقة . فمن تركه رغبة عنه ألبسه اللّه ثوب الذلّ وشملة البلاء ، وديّث بالصغار والقماءة ، وضرب على قلبه بالأسداد ، وأديل الحق منه بتضييع الجهاد ، وسيم الخسف ومنع النصف .
الا وإِنّي قد دعوتكم إلى قتال هؤلاء القوم ليلا ونهاراً وسرّاً واعلاناً ، وقلت لكم اغزوهم قبل ان يغزوكم ، فواللّه ما غزى قوم في عقر دارهم إِلاّ ذلّوا ، فتواكلتم وتخاذلتم حتى شنّت الغارات عليكم وملكت عليكم الأوطان .
وهذا أخو غامد وقد وردت خيله الأنبار ، وقد قتل حسّان بن حسّان البكري وأزال خيلكم عن مسالحها . ولقد بلغني ان الرجل منهم كان يدخل على المرأة المسلمة والأخرى المعاهدة فينتزع حجلها وقلبها وقلائدها ورعاثها ، ما تمنع منه إِلاّ بالاسترجاع والاسترحام ، ثم انصرفوا وافرين ، ما نال رجلا منهم كلم ولا أريق لهم دم . فلو أن امرءاً مسلماً مات من بعد هذا أسفاً ما كان به ملوماً بل كان به عندي جديراً .
فيا عجباً ! واللّه يميت القلب ويجلب الهمّ اجتماع هؤلاء القوم على باطلهم وتفرقكم عن حقّكم . فقبحاً لكم وترحاً حين صرتم غرضاً يُرمى ، يغار عليكم ولا تغيرون ، وتغزون ولا تغزون ، ويعصى اللّه وترضون . الحديث . " [3] إلى غير ذلك من الأخبار والروايات الواردة في هذا المجال ، فراجع مظانّها . هذا .



[1] الوسائل 11 / 5 ، الباب 1 من أبواب جهاد العدو ، الحديث 2 .
[2] الوسائل 11 / 9 ، الباب 1 من أبواب جهاد العدو ، الحديث 15 .
[3] نهج البلاغة ، فيض / 94 ; عبده 1 / 63 ; لح / 69 ، الخطبة 27 .

114

نام کتاب : دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية نویسنده : الشيخ المنتظري    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست