responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة ابن أبي عقيل العماني نویسنده : مركز المعجم الفقهي    جلد : 1  صفحه : 93


الإمامية ، وهما ظهر القدم كما عن ابن أبي عقيل ، وفي ظهر القدم دون عظم الساق وهو المفصل الذي قدام العرقوب كما عن ابن الجنيد ، والعظمان النابتان في وسط القدم وهما معقد الشراك كما في المعتبر والمنتهى ، ناسبا له في الأول إلى فقهاء أهل البيت عليهم السلام ، وفي الثاني إلى علمائنا ، ومعقد الشراك وقبتا القدم ، وعليه إجماعنا كما في الذكرى ، والعظمان اللذان في ظهر القدم كما عن النهاية الأثيرية ، ناسبا له إلى الشيعة ، ونحوه في ذلك ما نقل عن صاحب لباب التأويل ، وافقنا عليه محمد بن الحسن الشيباني من العامة ، وخالف الباقون ، فذهبوا إلى أنهما العظمان النابتان يمين الساقين وشمالهما ، كما نقل ذلك عنهم في المقنعة والتهذيب والخلاف والانتصار والمعتبر والمنتهى وغيرها .
( وصفحة 221 ) وقد يعبر عنه بالمفصل لمجاورته له ، أو من قبيل تسمية الحال باسم المحل ، وهو الذي في أرجل الغنم والبقرة ، وبحث عنه علماء التشريح ، وبه قال الأصمعي ومحمد بن الحسن الشيباني كما نقله عنهما العامة في كتبهم ، وهو الكعب على التحقيق الذي أراده العلامة رحمه الله ، وعبارة ابن الجنيد والسيد المرتضى والشيخ وأبي الصلاح وابن أبي عقيل وابن إدريس والمحقق لا تأتي الانطباق عليه ، والعلامة لا ينكر أن الكعب نأت في وسط القدم ، كيف وقد فسره بذلك في المنتهى والتذكرة وغيرهما ، ولكنه يقول هو ليس العظم الواقع أمام الساق بين المفصل والمشط ، بل هو العظم الواقع في ملتقى الساق والقدم .
( وصفحة 227 ) ظاهر الروضة الوجوب ، وهو المحكي عن ابني الجنيد وأبي عقيل وعلي بن بابويه ، وفي كشف اللثام أنه يقتضيه إطلاق ابن سعيد وجوب تقديم اليمين على اليسار ، قلت : ونحوه الشيخ في الخلاف ، قال ( الترتيب واجب في الوضوء في الأعضاء كلها ، ويجب تقديم اليمين على اليسار إلى أن قال دليلنا الاجماع من الفرقة ) .
( وصفحة 276 ) قال في المقنعة " وتثليثه تكلف ، ومن زاد على ثلاث أبدع وكان مأزورا " وابن الجنيد

93

نام کتاب : حياة ابن أبي عقيل العماني نویسنده : مركز المعجم الفقهي    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست