نام کتاب : حياة ابن أبي عقيل العماني نویسنده : مركز المعجم الفقهي جلد : 1 صفحه : 361
إسم الكتاب : حياة ابن أبي عقيل العماني ( عدد الصفحات : 549)
أخفاف ناقتي في الموقف ، ولكن هذا كله موقف " وأشار بيده إلى الموقف فتفرق الناس وقال صلى الله عليه وآله " عرفة كلها موقف ، ولو لم يكن إلا ما تحت خف ناقتي لم يسع الناس ذلك " . " وقال ابن أبي عقيل وأبو الصلاح : حد عرفة من المازمين إلى الموقف " . ( وصفحة 299 ) " مسألة : قال في النهاية : ولا تصلى المغرب والعشاء الآخرة إلا بالمزدلفة ، وإن ذهب من الليل ربعه ، أو ثلثه ، فإن عاقه عائق عن المجئ إلى المزدلفة إلى أن يذهب من الليل أكثر من الثلث جاز له أن يصلي المغرب في الطريق ، ولا يجوز ذلك مع الاختيار . وكلام ابن أبي عقيل يوهم الوجوب ، فإنه قال : حيث حكى صفة سنة رسول الله صلى الله عليه وآله فأوجب بسنة على أمته أن لا يصلي أحد منهم ، المغرب والعشاء بعد منصرفهم من عرفات ، حتى يأتوا المشعر الحرام " . الدروس ( صفحة 120 ) " والدعاء عند الخروج إلى عرفة ، وضرب الخباء بتمرة ، وهي بطن عرفة ، وقال الحسن يضربه حيث شاء . ( وصفحة 121 ) " وثانيها : الكون بعرفة وحدها نمرة وثوية بفتح الثاء وكسر الواو وذو المجاز والأراك ، فلا يجوز الوقوف بالحدود ، والظاهر أن خلف الجميل موقف ، لرواية معاوية ، وقال الحسن وابن الجنيد والحلبي حدها من المأزمين إلى الموقف . " ويستحب أن يدعو بالمأثور ، ويسأل العتق من النار ، ويكثر من الاستغفار للآية والسكينة ، والوقار ، فإذا بلغ الكثيب الأحمر عن يمين الطريق قال ما رواه معاوية عن الصادق عليه السلام " اللهم ارحم موقفي ، وزد في عملي ، وسلم لي ديني ، وتقبل مناسكي " ، وتضيف إليه اللهم لا تجعله آخر العهد من هذا الموقف ، وارزقنيه أبدا ما أبقيتني " والاقتصاد في السير لا وضعا وإيضاعا ، لقول رسول الله
361
نام کتاب : حياة ابن أبي عقيل العماني نویسنده : مركز المعجم الفقهي جلد : 1 صفحه : 361