نام کتاب : حياة ابن أبي عقيل العماني نویسنده : مركز المعجم الفقهي جلد : 1 صفحه : 27
عيسى ، حيث قال : الحسن بن أبي عقيل عيسى الحذاء العماني . ولكن الذي يقوي في الظن بأن أبا عقيل اسمه يحيى ، لما ذكره سيدنا قدس سره في الأصل . وترجم لابن أبي عقيل الحسن صاحب رياض العلماء في موضعين متقاربين ، لكون كتابه المذكور كان باقيا في المسودة لم يبيضه . . وترجم له أيضا القاضي نور الله التستري في مجالس المؤمنين : ج 1 ص 427 طبع إيران سنة 1375 ه فقال ما تعريبه : الحسن بن أبي عقيل العماني ، كان من أعيان الفقهاء وأكابر المتكلمين ، له مصنفات في الفقه والكلام ، منها : كتاب المتمسك بحبل آل الرسول ، وذلك الكتاب له اشتهار تام بين هذه الطائفة الإمامية ، وكان إذا وردت قافلة الحاج من خراسان يطلبون تلك النسخة ويستكتبونها أو يشترونها . وترجم له أيضا صاحب أمل الآمل في ثلاثة مواضع : فقال . . وترجم أيضا المحقق الشيخ أسد الله التستري الكاظمي رحمه الله في مقدمة كتابه المقابيس عند ذكر ألقاب العلماء ، قال : ومنها العماني الفاضل الكامل العالم العامل ، العلم المعظم ، الفقيه المتكلم ، المتبحر المقدم ، الشيخ النبيل الجليل ، أبي محمد ، أو أبي علي الحسن بن أبي عقيل ، جعل الله له في الجنة خير مستقر وأحسن مقيل . وكان المفيد يكثر الثناء عليه . وله كتب في الفقه وغيرها ، منها : كتاب المتمسك بحبل آل الرسول ، وهو كتاب كبير حسن مشهور في الفقه . وللمترجم له أقوال نادرة في المسائل الفقهية . يقول صاحب رياض العلماء . . وحكى عنه الشهيد الأول في : غاية المراد شرح الارشاد ، كتاب الطهارة ، القول بعدم انفعال ماء البئر بمجرد الملاقاة ، مع أن المعروف بين القدماء انفعاله بمجردها ، وطهره بنزح المقدر ، وكأن هذا مبني على ما يأتي عنه من عدم انفعال الماء القليل بمجرد الملاقاة ، أو على أن ماء البئر ملحق بالنابع ، فلا ينجس بالملاقاة ولو قلنا بنجاسة القليل بها كما هو رأي المتأخرين . ومن المعروف عنه أنه يقول بعدم انفعال الماء القليل بمجرد ملاقاة النجاسة ، ونقله عنه متواتر . أما نسبة المترجم له " العماني " فهل هي نسبة إلى عمان بضم العين المهملة وتخفيف الميم
27
نام کتاب : حياة ابن أبي عقيل العماني نویسنده : مركز المعجم الفقهي جلد : 1 صفحه : 27