نام کتاب : حياة ابن أبي عقيل العماني نویسنده : مركز المعجم الفقهي جلد : 1 صفحه : 231
إسم الكتاب : حياة ابن أبي عقيل العماني ( عدد الصفحات : 549)
مباحا ، ولم يفصلوا إلى الصيد وغيره ، والأقرب عندي وجوب التقصير . " . ( وصفحة 162 ) " وقال ابن أبي عقيل كل سفر كان مبلغه بريدان ، وهو ثمانية فراسخ ، أو بريدا ذاهبا وجائيا ، وهو أربعة فراسخ في يوم واحد ، أو ما دون عشرة أيام ، فعلى من سافره عند آل الرسول عليهم السلام إذا خلف حيطان مصره ، أو قريته وراء ظهره وغاب عنه منها صوت الأذان أن يصلي صلاة السفر ركعتين . ( وصفحة 163 ) " وقال السيد المرتضى من كان سفره أكثر من حضره كالملاحين ، والجمالين ، ومن جرى مجراهم لا تقصير عليهم ، وجعل الضابط كون السفر أكثر من الحضر ، ولم يذكر ابن أبي عقيل هؤلاء أجمع ، بل عمم وجوب القصر على المسافر . " وقال المفيد : لا يجوز التقصير في الصلاة والافطار في الصوم حتى يغيب عنه أذان مصره ، على ما جاءت به الآثار ، وهو قول أبي الصلاح ، وقال ابن أبي عقيل على من سافر عند آل الرسول عليهم السلام إذا خلف حيطان مصره ، أو قريته وراء ظهره ، وغاب عنه منها صوت الأذان أن يصلي صلاة السفر ، ركعتين . ( وصفحة 164 ) " مسألة : ذهب أكثر علمائنا كالشيخين ، وابني بابويه ، وابن أبي عقيل ، والسيد المرتضى ، وسلار ، وأبي الصلاح ، وابن البراج ، وابن حمزة ، وابن إدريس ، إلى أن المسافر إذا نوى إقامة عشرة أيام في بلدة الغربة أتم ، وإن لم ينو قصر إلى شهر . " وقال ابن أبي عقيل : من صلى في السفر صلاة الحضر ، فصلاته باطلة ، وعليه الإعادة ، لأن عليه الفرض في السفر ركعتان ، وصلى هو أربعا ، والزايد في الفرض فاسد العمل ، وعليه الإعادة . ( وصفحة 165 ) " احتج ابن أبي عقيل بأن الزيادة مبطلة ، سواء وقعت عمدا أو سهوا ، والجواب المنع . " مسألة : لو سافر بعد دخول الوقت ، قال ابن أبي عقيل والصدوق أبو جعفر بن بابويه في المقنع ، يجب عليه الاتمام " .
231
نام کتاب : حياة ابن أبي عقيل العماني نویسنده : مركز المعجم الفقهي جلد : 1 صفحه : 231