نام کتاب : حياة ابن أبي عقيل العماني نویسنده : مركز المعجم الفقهي جلد : 1 صفحه : 213
قانتين " وروى ذلك ابن أذينة عن وهب عن أبي عبد الله عليه السلام " القنوت في الجمعة والوتر والعشاء والعتمة والغداة ، فمن ترك القنوت رغبة عنه فلا صلاة له " وبه قال ابن أبي عقيل إلى آخره ثم أخد في الاحتجاج بالأصل ونحوه ، لكنه كما ترى ظاهر في إرادته مطلق المشروعية من الاستحباب أولا في مقابلة العامة . الحدائق الناضرة ( صفحة 364 ) " وقال الحسن ابن أبي عقيل على ما حكي عنه : بلغني أن الصادق عليه السلام كان يأمر أصحابه أن يقنتوا بهذا الدعاء بعد كلمات الفرج ، وهو مشعر بمعروفية القنوت بها ، ويريد بالدعاء المروي عن أمير المؤمنين عليه السلام " اللهم إليك شخصت الأبصار ونقلت الاقدام ورفعت الأيدي ومدت الأعناق وأنت دعيت بالألسن وإليك سرهم ونجواهم في الأعمال ربنا أفتح بيننا وبين قومنا وأنت خير الفاتحين ، اللهم إنا نشكوا إليك فقد نبينا صلى الله عليه وآله وغيبة ولينا عليه السلام وقلة عددنا وكثرة عدونا وتظاهر الأعداء علينا ووقوع الفتن بنا ففرج ذلك اللهم بعدل تظهره ، وإمام حق تعرفه إله الحق آمين يا رب العالمين " وفيه شهادة على جواز قول آمين في القنوت كما أوضحناه سابقا .
213
نام کتاب : حياة ابن أبي عقيل العماني نویسنده : مركز المعجم الفقهي جلد : 1 صفحه : 213