نام کتاب : حياة ابن أبي عقيل العماني نویسنده : مركز المعجم الفقهي جلد : 1 صفحه : 191
إسم الكتاب : حياة ابن أبي عقيل العماني ( عدد الصفحات : 549)
( وصفحة 347 ) " لا خلاف بين الأصحاب في جواز الاقتصار على الحمد في النوافل مطلقا ، وفي الفرائض في حال الاضطرار ، كالخوف ، ومع ضيق الوقت بحيث إن قرأ السورة خرج الوقت ، ومع عدم إمكان التعلم . وإنما الخلاف في وجوب السورة مع السعة ، والاختيار ، وإمكان التعلم . فقال الشيخ رحمه الله في كتابيه الحديث ، والسيد المرتضى ، وابن أبي عقيل ، وابن إدريس بالوجوب . وقال ابن الجنيد وسلار ، والشيخ في النهاية ، والمصنف في المعتبر بالاستحباب ، ومال إليه في المنتهى ، وهو متجه . ( وصفحة 360 ) " قال ابن أبي عقيل : تواترت الأخبار عنهم عليهم السلام أن لا تقية في الجهر بالبسملة " . ( وصفحة 365 ) " وقال ابن أبي عقيل : يقرأ في ثانية العشاء الآخرة ليلة الجمعة سورة المنافقين ، لما رواه حريز وربعي رفعاه إلى أبي جعفر عليه السلام ، قال " إن كانت ليلة الجمعة يستحب أن يقرأ في العتمة سورة الجمعة وإذا جاءك المنافقون ، وفي صلاة الصبح مثل ذلك ، وفي صلاة الجمعة مثل ذلك ، وفي صلاة العصر مثل ذلك " وهو المقام مقام استحباب فلا مشاحة في اختلاف الروايات فيه " . ( وصفحة 379 ) " أجمع الأصحاب على أنه يجزئ بدل الحمد في الثانية من المغرب والأخيرتين من الظهرين والعشاء التسبيح ، وإنما اختلفوا في قدره : فقال الشيخ في النهاية والاقتصاد " إنه اثنتا عشرة تسبيحة صورتها : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ثلاثا " . وهو الظاهر من كلام ابن أبي عقيل فإنه قال " السنة في الأواخر التسبيح ، وهو أن يقول : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر سبعا أو خمسا وأدناه ثلاث في كل ركعة . ( وصفحة 382 ) " السادس : ظاهر الأصحاب أنه لا يستحب الزيادة على الاثنتي عشرة ، وقال ابن
191
نام کتاب : حياة ابن أبي عقيل العماني نویسنده : مركز المعجم الفقهي جلد : 1 صفحه : 191