نام کتاب : حياة ابن أبي عقيل العماني نویسنده : مركز المعجم الفقهي جلد : 1 صفحه : 189
الذكرى ( صفحة 189 ) " ورابعها : في المفاضلة بين القراءة والتسبيح ، فقال ابن أبي عقيل : التسبيح أفضل ، ولو نسي القراءة في الأولتين ، لرواية معاوية بن عمار عن الصادق عليه السلام في ناسي القراءة في الأولتين فتذكر في الأخيرتين فقال " إني أكره أن أجعل آخر صلاتي أولها " وظاهر ابني بابويه أفضلية التسبيح للإمام والمأموم ، وهو مختار ابن إدريس . وفي الاستبصار والإمام الأفضل له القراءة . " حادي عشرها : المشهور أنه لا يستحب الزيادة على اثنتي عشرة ، وقال ابن أبي عقيل : يقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر سبعا أو خمسا ، وأدناه ثلاث في كل ركعة ، ولا بأس باتباع هذا التسبيح العظيم الشأن في استحباب تكرار ذكر الله تعالى " . ( وصفحة 191 ) " وقال ابن أبي عقيل : تواترت الأخبار عنهم عليهم السلام أن لا تقية في الجهر بالبسملة ، وهاهنا أقوال أخر . ( وصفحة 193 ) " والثاني : وافق المرتضى والصدوق في قراءة المنافقين في صبح الجمعة ، ورواه الشيخ في المبسوط ، وهو في خبر ربعي وحريز رفعاه إلى أبي جعفر عليه السلام قال " إذا كانت ليلة الجمعة يستحب أن يقرأ في العتمة سورة الجمعة ، وإذا جاءك المنافقون ، وفي صلاة الصبح مثل ذلك " وخير ابن أبي عقيل بين المنافقين وبين الاخلاص . " الرابع : يستحب قراءة الجمعة والأعلى في عشاء ليلة الجمعة ، لرواية أبي الصباح أيضا عنه عليه السلام ، ورواه أبو بصير عنه عليه السلام . وقال ابن أبي عقيل : يقرأ في الثانية المنافقين ، ووافق في الأولى على الجمعة ، لرواية حريز السالفة ، والأول أشهر وأظهر في الفتوى . ( وصفحة 195 ) " تنبيه : قال ابن أبي عقيل : يجهر في صلاة السنن التي تكون في الجماعة وأطلق .
189
نام کتاب : حياة ابن أبي عقيل العماني نویسنده : مركز المعجم الفقهي جلد : 1 صفحه : 189