نام کتاب : حياة ابن أبي عقيل العماني نویسنده : مركز المعجم الفقهي جلد : 1 صفحه : 236
من تأخر ، بل عن كشف الرموز لا أعلم فيه مخالف إلا ابن أبي عقيل ، بل في السرائر وظاهر الغنية وعن الخلاف والانتصار وظاهر المعتبر والتذكرة الاجماع عليه " . صلاة الخوف كشف الرموز ( مجلد 1 صفحة 218 ) " صلاة الخوف قال دام ظله : وفي كيفيتها روايتان ، أشهرهما رواية الحلبي . هذه رواها علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن الحلبي ، عن أبي عبد الله عليه السلام والخلاف بين الروايتين في صلاة المغرب ففي رواية زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال " إذا كانت صلاة المغرب في الخوف فرقهم فرقتين ، فيصلي بفرقة ركعتين ثم جلس بهم ، ثم أشار إليهم بيده ، فقام كل إنسان منهم ، فيصلي ركعة ، ثم سلموا فقاموا مقام أصحابهم ، وجاءت الطائفة الأخرى ، فكبروا ، ودخلوا في الصلاة ، وقام الإمام فصلى بهم ركعة ، ثم سلم ، ثم قام كل رجل منهم فليتم " الحديث . فعلى هذا يكون للأولى ركعتان من الإمام ، وللآخرين ركعة . والأولى مشهورة ، وعليها فتوى الشيخين ، والمرتضى ، وابن أبي عقيل ، وسلار " . مختلف الشيعة ( مجلد 1 صفحة 150 ) " وقال السيد المرتضى في الجمل : الخوف إذا انفرد عن السفر ، لزم فيه التقصير ، مثل ما يلزم في السفر المنفرد عن الخوف ، ثم ذكره وصف صلاة الخوف مع الإمام ، فقال : وصفة صلاة الخوف ، أن يفرق الإمام أصحابه إلى آخره وإطلاق كلامه يشعر بعدم اشتراط الجماعة ، وقوله بعد ذلك وصفة صلاة الخوف ، يقتضي الاشتراك ( الاشتراط خ ) وابن أبي عقيل وصف صلاة الخوف ، بأن يصلي الإمام الأولى ركعة ، ويتم من خلفه ، ثم يأتي الأخرى ، فيصلي بهم
236
نام کتاب : حياة ابن أبي عقيل العماني نویسنده : مركز المعجم الفقهي جلد : 1 صفحه : 236