نام کتاب : حياة ابن أبي عقيل العماني نویسنده : مركز المعجم الفقهي جلد : 1 صفحه : 175
الأذان والإقامة المعتبر ( مجلد 2 صفحة 129 ) " مسألة : ولو أخل بالأذان والإقامة ناسيا وصلى تداركهما ما لم يركع ، واستقبل صلاته استحبابا ، وبه قال علم الهدى في المصباح ، وابن أبي عقيل : ولو تعمد لم يرجع . ( وصفحة 130 ) " وفي رواية علي بن يقطين قال سألت أبا الحسن عليه السلام عن الرجل ينسى أن يقيم الصلاة ، قال " إن كان فرغ من صلاته فقد مضت صلاته ، وإن لم يكن فرغ من صلاته فليعد " قال الشيخ في التهذيب : وهذا الخبر محمول أيضا على الاستحباب وما ذكره يحتمل ، لكن فيه تهجم على إبطال الفريضة بالخبر النادر . . أما مع العمد فلا يعيد ، وقال الشيخ في التهذيب يعيد . وقال ابن أبي عقيل : إن تركه متعمدا أو استخفافا فعليه الإعادة . ( وصفحة 132 ) " فروع الأول : قال في المبسوط : ولو صلى جماعة بغير أذان وإقامة لم تحصل فضيلة الجماعة ، والصلاة ماضية ، وقال علم الهدى في الجمل والمصباح ، وابن أبي عقيل الإقامة واجبة على الرجال دون الأذان ، إذا صلوا فرادى ، ويجبان عليهم في المغرب والعشاء . وقال الشيخ في الخلاف بالاستحباب ، وهو الأولى " . تذكرة الفقهاء ( مجلد 1 صفحة 108 ) " مسألة : الأذان والإقامة مستحبان في جميع الفرايض اليومية للمنفرد والجامع على أقوى الأقوال ، وبه قال الشافعي وأبو حنيفة ، لأن عبد الله بن عمر صلى بغير أذان ولا إقامة . ومن طريق الخاصة ما تقدم في حديث الباقر عليه السلام حيث صلى لما سمع مجتازا
175
نام کتاب : حياة ابن أبي عقيل العماني نویسنده : مركز المعجم الفقهي جلد : 1 صفحه : 175