responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقوق أهل الذمة في الفقه الإسلامي نویسنده : تامر باجن أوغلو    جلد : 1  صفحه : 41

إسم الكتاب : حقوق أهل الذمة في الفقه الإسلامي ( عدد الصفحات : 59)


واجب العلماء النظر في العادات الطارئة والأعراف الجديدة واتخاذ موقف منها حسب المكان والعقلية !
حتى الآن تناولنا مصادر الشريعة ؟ ولكن كما يتضح من المرجع الثالث والرابع أن الشريعة قائمة فقهية ( قانونية ) لها تقليد عريق . إنها دعيت في عهدها الأول علم الكتاب مما يدل على أن المسلمين لم يعتمدوا في المسائل الفقهية إلا على القرآن . ومن هنا فإن كلمة الفقه لم تكن تعني حينذاك سوى فهم أو فقه الكتاب . فالفقه إذا علم الإسلام . ومن أجل ذلك يجب على طالب كلية الشريعة أن يدرس الفقه دراسة وافية . أما في المصطح فالفقه هو معرفة الأحكام العملية المقررة في الشرع بأصولها ( أو بأدلتها ) .
والعلم الذي يعالج طريقة استنباط الأحكام من الأصول الأصلية والفرعية يسمى أصول الفقه .
يقول الباحثون المسلمون إن الفقه مر بخمس مراحل في تاريخه :
1 - عهد الوحي : اعتمد التشريع في هذا العهد على الكتاب والسنة .
2 - عهد الصحابة : بدأ المسلمون يعتبرون اجماع وأداء الصحابة مصادر للشريعة . تم جمع القرآن وحاول البعض تحرير أقوال النبي .
3 - عهد التابعين : لوحظت الخلافات الأولى بين المسلمين وتأثيرات قوية لعادات البلدان المفتوحة على الشريعة مما أدى إلى ظهور الاجتهاد كمرجع تشريعي ؟ وازدهار أحاديث موضوعة .
4 - أما العهد ما بين 718 و 960 بعد المسيح فيدعى عهد الأئمة والمجتهدين الكبار .
هؤلاء اهتموا بتفسير القرآن ووجوه قراءته . وتم تحرير ما روي عن محمد ونسب إليه وطورت أصول الفقه وأساليب الاجتهاد . نشاهد في هذا العهد خلافات عميقة وآراء متضاربة بين

41

نام کتاب : حقوق أهل الذمة في الفقه الإسلامي نویسنده : تامر باجن أوغلو    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست