نام کتاب : حقوق أهل الذمة في الفقه الإسلامي نویسنده : تامر باجن أوغلو جلد : 1 صفحه : 37
( الأعراف 30 ) . - أما الشارع فهو الله نفسه : شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك . . ( الشورى 13 ) . نريد أن ندرس موضوع الشريعة تحت الأبواب التالية : 1 - مصادر الشريعة 2 - بنية الشريعة ومحتواها 3 - تقييم الأعمال وأهداف الشريعة أو المصالح 4 - المذاهب الأربعة وحركات الإصلاح الحديثة في العالم الإسلامي 1 - مصادر الشريعة إن الفقه الإسلامي مؤسس على أربعة أعمدة ؟ توجد بجانبها مقاييس أخرى نراها فيما بعد . إن أهم مصدر للتشريع الإسلامي هو القرآن الذي يطبع المراجع الثلاثة الباقية بطابعه . هذه المراجع أو المصادر الثلاثة هي حسب الأهمية : 1 - السنة . 2 - الإجماع : اتفاق أكثرية العلماء الموثوق بهم في عهد معين . 3 - القياس : استنباط الحكم بالاعتماد على ما صدر في قضية شبيهه . أولا الكتاب : إن القرآن عند الفقهاء والمتكلمين كتاب أوحي به وأملي من قبل الله ؟ ويجيب عن كل سؤال سواء كان يتعلق بأمور العقيدة أو الحياة اليومية للمسلم . ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شئ وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين ( النمل 89 ) . ما فرطنا في الكتاب من شئ ثم إلى ربهم يحشرون ( الأنعام 38 ) . إن الفقهاء يفسرون معنى القرآن ب كلام الله الذي أنزل على محمد بن عبد الله ونقل إلينا من الرواة الثقاة بالتواتر دون تحريف ولا تصحيف ؟ ويبدأ بالفاتحة وينتهي بسورة الناس . يروى أن الحكمة في عدم نزول القرآن دفعة واحدة كون الرسول أمينا . وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة . كذلك لنثبت به فؤادك وتقول عائشة : إن أول ما نزل من القرآن على الجنة
37
نام کتاب : حقوق أهل الذمة في الفقه الإسلامي نویسنده : تامر باجن أوغلو جلد : 1 صفحه : 37