نام کتاب : حقوق أهل الذمة في الفقه الإسلامي نویسنده : تامر باجن أوغلو جلد : 1 صفحه : 2
الحرب وساكنوها ؟ والأمان أو العهد ؟ والجهاد . دار الحرب ودار الإسلام يقول القرآن : فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيدخلهم ربهم في رحمته ذلك هو الفوز المبين . وأما الذين كفروا أفلم تكن آياتي تتلى عليكم فاستكبرتم وكنتم قوما مجرمين ( الجاثية 30 ؟ 31 ) . إن النظرية الإسلامية الكلاسيكية للنظم الإجتماعية ( أمثال الشافعي ) تقسم العالم لقسمين . دار الإسلام ودار غير المسلمين والتي تسمى حسب الظروف بدار الحرب . أما وقت السلم الذي تحدد شروطه من خلال عهد تسمى بدار العهد أو دار الصلح . أولا : دار الإسلام : كل بلد يعتنق أهله الإسلام ويتبع شرعه ؟ يعتبر دار الإسلام . أما الأمور الفرعية التي تجعل بلدا ما دار الإسلام فليس هناك اتفاق بين الفقهاء . فيقول عبد القاهر البغدادي إن بلدا يؤمن أهله بالإسلام ويطبق أوامره ونواهيه يعود لدار الإسلام . والشرط الثاني عند البغدادي هو أن يشكل المسلمون فيه الأكثرية الساحقة من سكان البلد ؟ مما يعني أن الباقين تابعون لحكم الأكثرية . أما غير المسلمين فيحتمون بحماية الدولة التي نسميها الذمة . وهناك فقهاء آخرون يرون أنه يكفي أن يكون بوسع المسلمين القيام بواجباتهم الدينية لتسمية البلد دار الإسلام . إذا تمكن المسلمون من القيام بصلاة الجمعة بحرية يعتبر معيارا لكون البلد دار الإسلام أو دار الحرب . يقول الأحناف إن اعتبار أرض دار الإسلام ينتهي عند وقوع واحد من الأحوال التالية : 1 - سيطرة التشريع الغير الإسلامي . عدم معاقبة الجرائم مثل الزنى والربا وشرب المسكرات . 2 - تواجد بلد غير إسلامي حائل
2
نام کتاب : حقوق أهل الذمة في الفقه الإسلامي نویسنده : تامر باجن أوغلو جلد : 1 صفحه : 2