فعن عبد الله بن جعفر : أن النبي « صلى الله عليه وآله » دخل حائطاً لبعض الأنصار ، فإذا فيه جمل ، فلما رأى النبي « صلى الله عليه وآله » ذرفت عيناه ، فمسح النبي « صلى الله عليه وآله » سنامه . فسكن ثم قال : من رب هذا الجمل ؟ ! فجاء فتى من الأنصار فقال : هو لي يا رسول الله . فقال « صلى الله عليه وآله » : ألا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها ؟ ! فإنه يشكو إليَّ أنك تجيعه وتذيبه . 54 - أن لا يورد ذا عاهة منها على مصح [1] .
[1] الوسائل ( ط الإسلامية ) ج 8 ص 371 عن معاني الأخبار ص 82 وكنز العمال ( ط الهند ) ج 10 ص 68 و 69 و 71 عن أحمد والبيهقي ، وأبي داود ، وابن جرير والتحفة السنية ص 339 ونيل الأوطار ج 7 ص 372 و 375 و 377 وفقه السنة ج 1 ص 497 والقواعد والفوائد ج 1 ص 397 وج 2 ص 383 والطرائف ص 213 ونهاية الدراية ص 186 ومسند أحمد ج 2 ص 406 وعن صحيح البخاري ج 7 ص 31 وصحيح مسلم ج 7 ص 31 وسنن أبي داود ج 2 ص 231 والسنن الكبرى للبيهقي ج 7 ص 135 و 216 وشرح صحيح مسلم ج 1 ص 35 وج 14 ص 213 وفتح الباري ( المقدمة ) ص 139 وج 10 ص 134 و 135 و 136 و 206 والديباج على مسلم ج 5 ص 237 وعن عون المعبود ج 10 ص 290 و 291 والمصنف للصنعاني ج 10 ص 404 وشرح معاني الآثار ج 4 ص 303 و 307 و 310 وصحيح ابن حبان ج 13 ص 482 و 484 والمعجم الأوسط ج 4 ص 12 . وراجع : فيض القدير ج 6 ص 561 وكشف الخفاء ج 2 ص 379 والفصول في الأصول ج 3 ص 131 والعلل ج 3 ص 200 والتاريخ الكبير ج 2 ص 2701 وتهذيب الكمال ج 35 ص 69 والإصابة ج 1 ص 66 و 67 والبداية والنهاية ج 8 ص 113 .