responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حرمة ذبائح أهل الكتاب نویسنده : الشيخ البهائي العاملي    جلد : 1  صفحه : 44


وله قصيدة يمدح بها الشيخ محمد بن الشيخ محمد الحر ، مطلعها :
< شعر > فولت وقد بلّ الندى شملة لها كما بل كف الحر في الفاقة الندى كريم إذا ما جئته يوم حاجة فلا مانعا يلفى ولا قائلا غدا يريك بهاءا في ذكاء وعفة بها نال أعلى رتبة العز مفردا توحد في حوز المكارم والعلى لذا صار نظمي في معاليه أوحدا ليهنك يا بن الحر نظم مرصع بجوهر لفظ في مديحك نضدا ولا برحت أزهار فضلك تجتنى ولا زلت مفضالا مطاعا مسددا < / شعر > ( أمل الآمل ج 1 ص 160 ) < فهرس الموضوعات > 7 - موضوع البحث :
< / فهرس الموضوعات > 7 - موضوع البحث :
تطرق الشيخ البهائي إلى أقوال علماء الإمامية حتى الشهيد الأول محمد بن مكي رضوان الله عليه . وبما أن الجواهر أوسع موسوعة شيعية في الفقه ، فقد آثرنا أن ننقل آراء فقهاء الإمامية المتأخرين حول حرمة ذبيحة أهل الكتاب .
وقد صنف صاحب الجواهر الروايات الواردة في ذبيحة الكتابي إلى اثني عشر صنفا ، الطائفة الأولى منها هي التي تنص على الحرمة بالإطلاق ، والباقي معظمها تدور حول موارد السؤال وهو التسمية وذلك بجعل المدار على ذكر اسم الله أو عدمه عند الذبح . فقال رحمه الله في كتاب الصيد والذباحة :
« وعلى المشهور شهرة عظيمة على معنى أنه لا يتولاه الكافر مطلقا وإن كان كتابيا وجاء بالتسمية ، بل استقر الإجماع في جملة من الأعصار المتأخرة عن زمن الصدوقين على ذلك ، بل والمتقدمة كما حكاه المرتضى والشيخ بعد اعترافهما بأنه من متفردات الإمامية ، بل كاد يكون من ضروريات المذهب في زماننا ، مضافا إلى النصوص المستفيضة التي إن لم تكن متواترة بالمعنى المصطلح فمضمونها مقطوع به ولو بمعونة ما عرفت » ( الجواهر ج 36 ص 80 ) .
ويشير صاحب الجواهر إلى الالتباس الحاصل في فهم كلام المحقق

44

نام کتاب : حرمة ذبائح أهل الكتاب نویسنده : الشيخ البهائي العاملي    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست