المعتبر في الصحاح المستفيضة التمامية بحسب الجسد ، حيث قالوا ( عليهم السلام ) : " إن كان قد أشعر وأوبر فذكاته ذكاة أمه " [1] ، فالمعتبر تمامية الأجزاء الخارجة عن ماهية الجسد - مثل الشعر والوبر - ولم يعتبر في خبر ولوج الروح أو عدم ولوجه ، وأنه لو ولج يكون اللازم حينئذ التذكية على حدة ، بل ظاهر الأخبار أن تمامية الخلقة بالنسبة إلى مثل الشعر يكفي ، ولا يحتاج إلى تذكية على حدة ، وإن كان ولجه الروح .
[1] لاحظ ! وسائل الشيعة : 24 / 33 الباب 18 من أبواب الذبائح .