responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية مجمع الفائدة والبرهان نویسنده : محمد باقر الوحيد البهبهاني    جلد : 1  صفحه : 633


الملة الحنفية والشرع القويم ؟ ! فتأمل !
وأيضا ، الصباغون إذا أرادوا إنفاق صبغهم - عند الكساد - يأخذون كلما قدروا على الأخذ والاختطاف [1] ، ويرمونه في مصبغهم ، وإن كان ما أخذوه العمائم البيض من الرؤوس ، والثياب البيض على الأجساد ، والأقمشة من الدكاكين قهرا وقسرا ، ويحصلون أجرة صبغهم وعوضه ، وهذا أيضا فيه ما فيه .
وكذا ربما يصبغون جدران البيوت فيعطلونها على أربابها ، ويخرجونها من يدها ، أو يأخذون قيمة صبغهم إن رضوا ، فتأمل !
وبالجملة ، ما أفهم - بفهمي القاصر - من التدافع والاضطراب بالنظر إلى الدليل كثير ، منه ما نبه عليه الشارح [2] ، ومنه ما تعرضنا له ، ومنه ما يظهر على المتأمل ، فتأمل !
قوله : لأنه أتلفه ، فيضمن المثل . . إلى آخره [3] .
فيه ما فيه ، بل الاحتمال الذي سيذكره هو المتعين مع الضميمة التي ضمها .
قوله : فلا يبعد ما ذكره المصنف ، عملا بالأصل وعدم العلم بدليل . . إلى آخره [4] .
بعيد ، بالنظر إلى الدليل ، لأن الضمان للأول مستصحب ، والثاني نماء فعله بلا تأمل ، فلا وجه لجعله عوضا ومسقطا للضمان اليقيني المستصحب ، فتأمل !
قوله : [ والفرق هو الاتحاد والاختلاف ] ، خصوصا إذا كان السمن الثاني



[1] في النسخ : ( الاحطاف ) ، والظاهر أن ما أثبتناه هو الصحيح .
[2] مجمع الفائدة والبرهان : 10 / 542 - 543 .
[3] مجمع الفائدة والبرهان : 10 / 544 .
[4] مجمع الفائدة والبرهان : 10 / 545 ، وفيه : ( وعدم العلم بالدليل ) .

633

نام کتاب : حاشية مجمع الفائدة والبرهان نویسنده : محمد باقر الوحيد البهبهاني    جلد : 1  صفحه : 633
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست