responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية مجمع الفائدة والبرهان نویسنده : محمد باقر الوحيد البهبهاني    جلد : 1  صفحه : 583


النفس عن التلف ، فتأمل جدا !
قوله : وهذا الكلام [1] يدل على أن المسلم عدل ما لم يظهر فسقه . . إلى آخره [2] .
يدل على أن ظاهره العدالة ، ولعله بناء على حمل أفعاله على الصحة ، لكن ربما يعارضه أصالة العدم ، لأن العدالة أمر وجودي أو معتبر فيها أمور وجودية ، ولذا يذهب هو ولا غيره [3] من المتأخرين بكون الأصل في المسلم العدالة ، فتأمل !
قوله : وعدم حفظ ماله لا يدل على عدم الأمانة ، إذ قد يكون في مال الغير [4] ونفسه في غاية الحفظ . . إلى آخره [5] .
فيه ما فيه ، إذ السفيه من لم يتمكن من المحافظة ، وليس له ملكتها أو قوتها ، لا أنه له القوة والملكة في مال الغير دون مال نفسه ، مع أن مثل ذلك إن سامح في مال نفسه يكون له غرض معتد به عند العقلاء فلا يكون سفيها ، فتأمل !
فيمكن أن يقال : إن كان الالتقاط يتوقف على تصرف في ماله وخرج منه على اللقيط أو صرف أوقات عمره التي يحصل بإزائها عوض مالي فالمنع ، وإلا فالجواز ، فتأمل !
قوله : وكذا الحيوان الذي لا يمتنع عن صغار السباع ، مثل الثعلب ، وابن



[1] إشارة إلى الكلام الذي نقله عن التذكرة : 2 / 271 .
[2] مجمع الفائدة والبرهان : 10 / 401 .
[3] كذا في كافة النسخ ، والظاهر أن الصواب هو : ( ولذا لم يذهب هو ولا غيره . . ) .
[4] كذا ، وفي المصدر : ( في حفظ مال الغير ) .
[5] مجمع الفائدة والبرهان : 10 / 402 .

583

نام کتاب : حاشية مجمع الفائدة والبرهان نویسنده : محمد باقر الوحيد البهبهاني    جلد : 1  صفحه : 583
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست