الفتاوي ، وما كان العصبية ومذهب أهل السنة مشتدة . ومنها ، غير ذلك . ومن الشواهد ، أن الصادق ( عليه السلام ) أيضا وافق الباقر ( عليه السلام ) في الخبر الصحيح ، من دون عكس [1] . هذا كله ، مضافا إلى أن الكتاب والسنة المتواترة والإجماعات المنقولة الكثيرة ، بل الإجماع اليقيني بلا شبهة ، والاستصحاب وأصل براءة الذمة ، مقتضاها عدم التكليف حتى يتحقق العلم واليقين بالتكليف ، ووافق الجميع العقل ، فتدبر ! قوله : والدليل عليه أن الأصل والاستصحاب . . إلى آخره [2] . الأصل هو أصالة البراءة ، والاستصحاب متعدد ، وهو استصحاب عدم البلوغ ، واستصحاب عدم التكاليف ، واستصحاب عدم صحة العقود والإيقاعات . قوله : ويؤيده بعض الأخبار ، مثل : ضعيفة حمران الممدوح . . إلى آخره [3] . النجاشي نقل ضعفه [4] عن ابن نوح وأسنده إليه ، ثم ذكر أن ( له كتابا يرويه جماعة . . إلى آخره ) ، وذكر أن الحسن بن محبوب ممن يرويه [5] ، والحسن لعله ممن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنهم [6] .
[1] الكافي : 4 / 125 الحديث 2 ، وسائل الشيعة : 10 / 233 الحديث 13297 . [2] مجمع الفائدة والبرهان : 9 / 187 . [3] مجمع الفائدة والبرهان : 9 / 187 ، والرواية في : وسائل الشيعة : 1 / 43 الحديث 72 . [4] المقصود : ضعف عبد العزيز العبدي . راجع : مجمع الفائدة والبرهان : 9 / 187 . [5] رجال النجاشي : 244 الرقم 641 . [6] راجع ! رجال الكشي : 2 / 830 الرقم 1050 .