responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية مجمع الفائدة والبرهان نویسنده : محمد باقر الوحيد البهبهاني    جلد : 1  صفحه : 735


المغمرين في الشهوات وأمثالهم ، وكذا حال الوعاظ والناصحين وأهل الخير في مقام الإرشاد والإصلاح ، ورأينا بعض الشاربين يعتذر بأني إن لم أشرب أضر في مرض كذا .
وبالجملة ، كلما زاد حرص المتعلمين على معصية اقتضى ذلك زيادة التشديد في المنع وسد الباب ، حسما لمادة الفساد ، مع أن الذي في الأخبار أنه تعالى لم يجعل في حرام شفاء [1] ، وهو أمر محمود ، حسن عقلي ، فربما يأتي العقل وجوده في الحرام مطلقا ، بخلاف طلب السلامة من المفسدة ، فإنه كثيرا ما تدفع الأفسد بالفاسد ، والضرورات تبيح المحذور والمحذورات ، ولا غبار .
ولذا ورد في الحسن عن هارون بن خارجة [2] ، عن الصادق ( عليه السلام ) : " في رجل اشتكى عينيه ، فبعث له كحل يعجن بالخمر ، فقال : هو خبيث بمنزلة الميتة ، فإذا كان [3] مضطرا فليكتحل [ به ] " [4] .
< فهرس الموضوعات > آداب المائدة < / فهرس الموضوعات > آداب المائدة قوله : وفي رواية أخرى : " ملعون ملعون من جلس [ طائعا ] على مائدة يشرب عليها الخمر " [5] . . إلى آخره [6] .



[1] لاحظ ! الكافي : 6 / 414 الحديث 6 و 8 / 193 الحديث 229 ، وسائل الشيعة : 25 / 221 الحديث 31737 و 349 الحديث 32097 .
[2] كذا ، وفي المصدر : ( هارون بن حمزة الغنوي ) .
[3] كذا ، وفي المصدر : ( فإن كان ) .
[4] تهذيب الأحكام : 9 / 114 الحديث 493 ، وسائل الشيعة : 25 / 350 الحديث 32101 .
[5] الكافي : 6 / 268 الحديث 1 ، وسائل الشيعة : 24 / 232 الحديث 30416 .
[6] مجمع الفائدة والبرهان : 11 / 331 .

735

نام کتاب : حاشية مجمع الفائدة والبرهان نویسنده : محمد باقر الوحيد البهبهاني    جلد : 1  صفحه : 735
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست