حيث قال : " السنور دابة " [1] هذا على ما هو في بالي . قوله : [ مع ضعفها ] بعدة عن سهل وغيره . . إلى آخره [2] . العدة ثقات أجلة ، فلا وجه لذكرهم ، والحمل متعين ، لأن الأخبار واردة على ما هو الغالب المتعارف لا الفروض النادرة . < فهرس الموضوعات > ما هو حرام بنفسه < / فهرس الموضوعات > ما هو حرام بنفسه قوله : والظاهر أن للنقش أقساما . . إلى آخره [3] . ذكرنا في أول الكتاب عن " الفقه الرضوي " ما يدل على الاختصاص بذي الروح [4] . قوله : لأن الظاهر أن الغرض من التحريم [ عدم خلق شئ يشبه بخلق الله ] . . إلى آخره [5] . في الدلالة نظر ، إذ على تقدير تسليم ظهور الغرض ، فهو عدم الخلق لا البقاء ، سيما إذا صار منشأ لإتلاف [6] مال محترم ، وأن الصور توطأ وتفرش . ولعل الغرض أن لا يشابه أحد نفسه مع الله تعالى في خلق صورة الخلق
[1] الكافي : 5 / 561 الحديث 22 ، معاني الأخبار : 413 الحديث 104 ، تهذيب الأحكام : 7 / 433 الحديث 1728 ، وسائل الشيعة : 21 / 235 الحديث 26980 . وفيها " السنانير دواب " . [2] مجمع الفائدة والبرهان : 8 / 54 ، وسائل الشيعة : 17 / 171 الحديث 22276 . [3] مجمع الفائدة والبرهان : 8 / 54 . [4] الفقه المنسوب للإمام الرضا ( عليه السلام ) : 301 . [5] مجمع الفائدة والبرهان : 8 / 56 . [6] في ب ، ج : ( إذا ينشأ إتلاف ) .