نام کتاب : حاشية كتاب المكاسب نویسنده : آقا رضا الهمداني جلد : 1 صفحه : 86
[ في المثلي والقيمي ] ومن الأمور المتفرّعة لو تلف المقبوض بالبيع الفاسد ، فإن كان مثليّا وجب مثاله بلا خلاف ، إلَّا ما يحكى عن ظاهر الإسكافي ، وإلَّا فالقيمة . وقد اختلف كلمات أصحابنا في تعريف المثلي : والمحكي عن المشهور : أنّه ما يتساوى أجزائه من حيث القيمة . وعن « السّرائر » : ما تماثلت أجزائه وتقاربت صفاته . وعن « الدروس » و « الروضة » : أنّه المتساوي الأجزاء والمنفعة ، المتقارب الصّفات . وعن « غاية المراد » : ما تساوى أجزائه في الحقيقة النّوعية . إلى غير ذلك . ثمّ لا يخفى ، أنّه ليس للفظ المثلي حقيقة شرعيّة ولا متشرّعة ، وليس المراد بيان معناه اللَّغوي إذ المراد بالمثل لغة المماثل ، ولا خفاء من هذه الجهة بل النّزاع في تعيين جهة المماثلة ، وحينئذ نقول : إنّه لو أريد منه المماثلة من جميع الجهات فغير منعكس ، إذ قلَّما يوجد شيئان متماثلين بهذا النّحو ، ويلزم خروج أغلب ما حكموا بكونه مثليّا
86
نام کتاب : حاشية كتاب المكاسب نویسنده : آقا رضا الهمداني جلد : 1 صفحه : 86