نام کتاب : حاشية شرائع الاسلام نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 108
< فهرس الموضوعات > آداب الجمعة < / فهرس الموضوعات > بل بعد الزوال مطلقاً ، ويلحق بالبيع ما أشبهه من العقود والإيقاعات . قوله : « وكان البيع صحيحاً على الأظهر » . قويّ . قوله : « ولو كان أحد المتعاقدين ممّن لا يجب عليه السعي ، كان البيع سائغاً بالنظر إليه ، حراماً بالنظر إلى الأخر » . الأقوى تحريمه عليهما . قوله : « وأمكن الاجتماع والخطبتان ، قيل : يستحبّ أن يصلَّي جمعة ، وقيل : لا يجوز ، والأوّل أظهر » . الأقوى الاستحباب ، والمراد به كون الجمعة أفضل الفردين الواجبين على التخيير ، وهما الجمعة والظهر ، وذلك لا ينافي كونها واجبة تخييراً لأنّ الاستحباب العيني لا ينافي الوجوب التخييري ، لا بمعنى رجحان فعلها مع جواز تركها لا إلى بدل لأنّ ذلك لم يقل به أحد . وعلى هذا فينوي بها الوجوب وتجزئ عن الظهر ، وشرطها ما ذكره المصنّف من إمكان الاجتماع ، أي اجتماع العدد المعتبر جماعة وإن لم يكن فيهم الإمام أو مَن نصبه ، والخطبتان على الوجه المعتبر وإن انضمّ إليهما ذكر أئمّة الجور والثناء عليهم تقيّة . قوله : « إذا لم يتمكَّن المأموم من السجود مع الإمام في الأُولى ، فإن أمكنه السجود واللحاق به قبل الركوع [ صحّ ] ، وإلا اقتصر على متابعته في السجدتين وينوي بهما الأُولى » . ولو أطلق أجزأ وانصرفا إلى الأُولى أيضاً . قوله : « فإن نوى بهما الثانية قيل : تبطل الصلاة » . قويّ . [ آداب الجمعة ] قوله : « أمّا آداب الجمعة : فالغسل ، والتنفّل بعشرين ركعة ، ستّ عند انبساط الشمس » .
108
نام کتاب : حاشية شرائع الاسلام نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 108